اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وسط حل الثغرات النهائية خلال هذه الفترة

ركام غزة- أرشيفية
ركام غزة- أرشيفية

وسط الحديث عن "صفقة وشيكة"، تتحرك الولايات المتحدة الأمريكية لحل "الثغرات النهائية" في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، الذي يزور مصر وقطر بعد إسرائيل، أكد أن هذه الثغرات تتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الأحياء، الانسحابات الإسرائيلية من "محور فيلادلفيا"، وإدارة وتسليح معبر رفح.

مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة أفادت بأن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث تم نضوج ملف الهدنة، فيما تبقى عدة ملفات قيد البحث، أبرزها: تمسك مصر بالسلطة الفلسطينية في معبر رفح، تمسك إسرائيل ببقاء قواتها في "محور فيلادلفيا"، وتحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين التي قد يتم الإفراج عنهم، حيث تقدمت "حماس" بكشف يحتوي على 500 اسم، بينما ترفض إسرائيل الإفراج إلا عن 100 أسير فقط.

كما تشمل المفاوضات أيضاً موضوع انسحاب إسرائيل من "محور نتساريم" وسط قطاع غزة، وموافقة "حماس" على أن تتم المفاوضات خلال فترة الهدنة الممتدة. مصادر مصرية أكدت أن النقاشات تدور حول الأسماء الكبرى مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، بالإضافة إلى تسليح من يدير معبر رفح. وتوصلت الأطراف إلى تفاهمات مهمة حول الانسحاب التدريجي الإسرائيلي من أجزاء من غزة.

وفي ظل هذه المناقشات، تشير المصادر إلى أن الصفقة قد تتم في غضون عشرة أيام أو بحد أقصى قبل نهاية ديسمبر، مع تبقي بعض العقبات التي لا تزال تحتاج إلى حل.

الشرق الأوسط