عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقاءً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم، على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مع التركيز على الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع، في ظل الظروف الكارثية التي يمر بها. وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على حماية قطاع غزة من المآسي الإنسانية المتفاقمة ووقف نزيف الدماء المستمر.
كما ناقش الطرفان الأوضاع المتوترة في الضفة الغربية، حيث أكدا رفضهما التام للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. وأعاد الجانبان التأكيد على أن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية هي أراضٍ فلسطينية خالصة، داعين إلى ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعدم المساس بها.
وأشار الرئيس السيسي إلى التزام مصر بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً استمرار الجهود المصرية لتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما شدد على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تقديره العميق للدور المصري المحوري والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. وأشاد بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، التي أسهمت في تخفيف معاناة المدنيين وحماية الأرواح.
ويأتي هذا اللقاء تأكيداً على الدور المصري المتواصل في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
