أعلن الحوثيون، المدعومون من إيران، عن نوع الصاروخ الذي استهدف إسرائيل يوم الأربعاء الماضي، حيث أكدوا أنه صاروخ بالستي أسرع من الصوت من نوع "فلسطين 2"، وتم توجيهه إلى هدف عسكري إسرائيلي في مدينة يافا الساحلية.
وأكدت الجماعة في بيان لها أن العملية كانت ناجحة تمامًا في تحقيق أهدافها، وأعلنت عن استمرار العمليات العسكرية ضد إسرائيل في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الهجمات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
اعتراض الصاروخ
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض الصاروخ الحوثي قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية، حيث نشر بيانًا عبر تطبيق "تلغرام" ذكر فيه أن صاروخًا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل تم اعتراضه بنجاح، مع تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل كإجراء احترازي تحسبًا لسقوط شظايا وحطام نتيجة الاعتراض.
كما أكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء" أنه لم تقع أي إصابات جراء الهجوم أو عملية الاعتراض.
ويشار إلى أن الحوثيين كانوا قد أعلنوا في وقت سابق من الثلاثاء عن استهدافهم وسط إسرائيل بصاروخ بالستي، بينما أفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض "مقذوف" في المنطقة، في خطوة تؤكد على استمرار التوتر في المنطقة.
هجمات الحوثيين
ومنذ نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون في شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك في إطار دعمهم للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مقطع فيديو نشره مكتبه الأحد الماضي، إلى أن إسرائيل ستتخذ إجراءات حاسمة ضد الحوثيين، قائلاً: "كما تصرفنا بقوة ضد الأذرع المسلحة لمحور الشر الإيراني، سنتحرك ضد الحوثيين بقوة وتصميم وحنكة".