فيديو مخيف.. شاهد لحظة تحطم طائرة ركاب بكازاخستان

كشفت وزارة الطوارئ في كازاخستان عن تحطم طائرة ركاب قرب مدينة أكتاو، اليوم الأربعاء، لافتة إلى أن التقارير الأولية أفادت بمقتل 42 شخصاً ونجاة 25 شخصاً. 

 تحطم طائرة ركاب بكازاخستان

ووفقًا لما ذكرته وكالات أنباء روسية، فإن الطائرة كانت تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، وكانت في رحلة من باكو إلى غروزني في الشيشان، إلا أن الضباب الكثيف في غروزني أجبر الطائرة على تغيير مسارها.

من جهتها، قالت خطوط طيران أذربيجان إن الحادث وقع بعد اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، كما أوضحت هيئة الرقابة المعنية بالطيران في روسيا، في بيان لها، بإن المعلومات الأولية تفيد بأن الطيار قرر الهبوط اضطراريا بعد اصطدام سرب من الطيور بمحركات الطائرة.

كما أشارت وسائل إعلام كازاخستانية إلى أن الطائرة كانت تضم 105 ركاب، بالإضافة إلى خمسة من أفراد الطاقم، بينما أفادت مصادر روسية بأن 60 روسيا كانوا على متن الطائرة.

فماذا نعرف عن "إمبراير 190"؟

تعتبر"إمبراير 190" واحدة من أحدث إصدارات شركة "إيمبراير" البرازيلية، كما تعد بمثابة تطويرًا متقدمًا لطرازات "إي 170" و"إي 175"، وتتميز بتعديلات شاملة تشمل جناحًا أكبر، مخرجين للطوارئ فوق الجناح، ومحركات جديدة تعزز الأداء.

والجدير بالإشارة أن هذه الطائرة مزودة بمحركات توربوفان بقوة 82.29 كيلو نيوتن، مع نظام تحكم رقمي كامل، يحسن من كفاءة استهلاك الوقود ويقلل الحاجة للصيانة، علاوة على أنها توفر تكامل تقني مع وحدة الطاقة المساعدة ونظام كهربائي مبتكر.

وتنافس "إمبراير 190" طرازات "بوينغ" و"إيرباص" المميزة بجودتها، وتستوعب حتى 124 راكبًا، مما يجعلها خيارًا شائعًا للرحلات المتوسطة.

أول رحلة

خرجت "إمبراير 190" أول رحلة لها عام 2004، لتبدأ شركة "إيربلو" الأميركية تشغيلها في عام 2005. 

كما قامت شركات كبرى مثل "إير كندا" و"أميركان إيرلاينز" بالانضمام إلى قائمة مستخدمي الطراز حتى عام 2020، بينما استمرت شركات مثل "جيت بلو" و"جورجيان إيروايز" و"آزال" في تشغيلها.

وعلى الرغم من نظام التحكم الرقمي الكامل للمحركات الذي يعزز الأداء ويقلل الصيانة، واجه بعض المشغلين تحديات مرتبطة بهذا النظام، مما أثر على استقرار أداء المحركات في أوقات معينة، بحسب ما جاء في التقارير الإعلامية.

ومع أن الطائرة تم تصميمها للطيران في مختلف الظروف الجوية، إلا أن بعض الطيارين أكدوا على وجود صعوبة تعاملها مع الرياح العاتية أو الطقس القاسي خلال الرحلات الطويلة، كما قدمت بعض شركات الطيران ملاحظات حول أدائها في الظروف الجوية الصعبة، مثل العواصف الرعدية والرياح القوية، ضمن دراسات شملت تقييم أداء الطائرات.