أكد البيت الأبيض في تصريح صحفي أن حركة حماس "تظل العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى رفض الحركة اتخاذ خطوات لتقليص الخلافات والاقتراب من اتفاق يمكن أن يضع حداً للمعاناة الإنسانية المتزايدة في القطاع.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: "نعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق، وسنواصل العمل مع الأطراف المختلفة لتحقيق ذلك"، مضيفاً أن الجهود الدبلوماسية مستمرة مع الدول الوسيطة للضغط على الأطراف المعنية للوصول إلى حل يضمن وقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المتضررين.
في المقابل، يرى مراقبون أن الموقف الأمريكي يتجاهل الظروف المعقدة التي تعيشها غزة في ظل الحصار الممتد والهجمات المتواصلة، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن المحادثات تواجه عقبات تتعلق بشروط متبادلة بين الطرفين، أبرزها القضايا الإنسانية وإعادة إعمار القطاع.
يأتي هذا التصريح في وقت تزداد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين، وسط تحذيرات من منظمات الإغاثة من تفاقم الوضع الكارثي في غزة.
