السلطات السورية تتسلم من لبنان ضابطًا فروا عقب سقوط الأسد.. وهذا عددهم (فيديو)

السورية تتسلم من لبنان ضابطًا فروا عقب سقوط الأسد
السورية تتسلم من لبنان ضابطًا فروا عقب سقوط الأسد

كشفت إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن تسلمها 70 ضابطاً من قوات النظام السوري كانوا قد هربوا إلى لبنان. 

70 ضابطًا فروا عقب سقوط الأس 

ووفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن عملية التسليم تمت بحضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة الذي يربط بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس.  

وقد دخل الضباط المنشقون على متن 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني، برفقة سيارات لوفد من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني، وتم تسليمهم لإدارة العمليات العسكرية السورية، التي قامت بنقلهم إلى الجانب السوري، بحسب "المرصد".

وشدد "المرصد"، في بيان صحفي اليوم، على أن الضباط والعناصر كانوا قد أُوقفوا لدخولهم لبنان بطريقة غير شرعية عبر منطقة جبيل، كما تشير المعلومات إلى أن آلاف السوريين دخلوا لبنان بطرق غير قانونية عقب سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري.  

تعليق العمل القنصلي في السفارة السورية بلبنان

وفي السياق ذاته، أشارت السفارة السورية في بيروت، إلى تعليق العمل القنصلي حتى إشعار آخر، بناءً على توجيهات من وزارة الخارجية السورية. 

يأتي ذلك  بالتزامن مع أعلن فيه وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أن السلطات اللبنانية لن تسمح بدخول أي سوري يواجه ملاحقات قانونية.  

اقرأ أيضًا:

عملية تمشيط واسعة

تزامناً مع تسليم الضباط من لبنان، بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية السورية بعملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية، وذلك لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي، بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لنظام الأسد.

والجدير بالإشارة أن عملية تسليم الضباط، جاءت بالتزامن مع بدأ إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية السورية حملة تمشيط واسعة في منطقة ستمرخو قرب اللاذقية، استجابة لبلاغات من الأهالي حول وجود عناصر تابعة للنظام السابق، وقد وأسفرت الحملة عن اعتقال عدد من هذه العناصر ومصادرة أسلحة وذخائر.  

اقرأ أيضًا:

مهلة لتسليم السلاح

وفي هذا الصدد، أفادت مصادر أمنية سورية أن المهلة التي منحتها السلطات لعناصر النظام السابق لتسليم أسلحتهم انتهت، لافتة إلى أن من لم يلتزم بذلك يُعتبر خارجاً عن القانون، وتواصل قوات العمليات العسكرية السورية تمشيط مناطق عدة، منها ريف حمص الغربي واللاذقية.  

حاجز على طريق قاعدة حميميم

وفي خطوة لفرض السيطرة الأمنية، قامت إدارة العمليات العسكرية، بنصب حاجزاً على طريق قاعدة حميميم العسكرية الروسية، مانعة الدخول والخروج منها، وتهدف هذه الإجراءات إلى منع فرار عناصر النظام السابق الذين قد يلجأون إلى القاعدة.  

والجدير بالذكر أشارت تقارير سورية إلى وجود اتصالات بين إدارة العمليات العسكرية السورية والجانب الروسي بشأن مستقبل قاعدتي طرطوس واللاذقية، مع تأكيد مصدر روسي للوكالة الرسمية "تاس" أن المشاورات جارية بهذا الشأن.

العربية