قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم السبت، بالسجن لمدة سنة وغرامة 5 آلاف جنية لمعاقبة البلوجر المصرية هدير عبد الرازق، وذلك بعد إدانتها ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء ومخالفة للقيم العامة.
الحكم على هدير عبد الرازق
وكانت النيابة العامة قد أحالت هدير عبد الرازق إلى المحاكمة بعد اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور ونشر محتوى يتضمن مشاهد خادشة للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما كشفت التحقيقات أن الفيديوهات تضمنت مشاهد تظهر فيها مرتدية ملابس داخلية بطريقة مثيرة، تبرز مفاتن جسدها.
وقد تغيبت هدير عبد الرازق عن جلسة المحكمة التي صدر فيها الحكم ضدها.
زيادة المشاهدات والأرباح
وقد سبق وأنكرت البلوجر المصرية أمام جهات التحقيق أن هدفها من نشر الفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو التحريض على الفسق والفجور، لافتة إلى أن غايتها كانت زيادة المشاهدات وتحقيق الأرباح من خلال الترويج لإعلانات تخص متاجر ملابس نسائية، كما نفت إقامتها أي علاقات جنسية بمقابل مادي.
ومن جهته، أكد محمد عبدالرازق، والد هدير، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، على أن الفيديوهات التي تنشرها ابنته "محترمة" وتهدف فقط إلى عرض منتجات على السوشيال ميديا، متسائلاً: "هل هناك قانون يمنع الملابس العارية؟".
فيديو فاضح
والجدير بالإشارة أن البلوجر هدير عبد الرازق تصدرت محركات البحث، قبل بضعة أشهر، بعد انتشار فيديو فاضح يظهرها مع شاب، ما دفعها إلى تأكيد أن الشخص الذي ظهر معها كان زوجها وتم الطلاق بينهما، موضحة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "ظهرت فيديوهات الفترة الأخيرة وتم نشرها على كل وسائل التواصل، أحب أقول لكل الناس إن الفيديو ده بيني أنا وجوزي ودي قسيمة الجواز ودي قسيمة الطلاق".
"اتحكم عليا بالإعدام"
بعد هذه الواقعة، قامت هدير بنشر قسيمة زواجها وطلاقها في محاولة لنفي التهم الموجهة إليها، إلا أن الجدل استمر بعد أيام قليلة عندما شاركت صورة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" تُظهر محاولة إنهاء حياتها، مما أثار استغراب متابعيها.
والجدير بالذكر أن البلوجر المصرية هدير عبد الرازق عادة ما تُثير الجدل حولها بسبب نشر عدد من الفيديوهات، حيث تظهر عادة وهي ترتدي الملابس الجريئة والمثيرة خلال عرض المنتجات والإعلانات، مما جعلها في مرمى الانتقادات المتكررة.
