أفادت مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى أن الوسطاء نجحوا في التوصل إلى تفاهمات تقضي بإرجاء مناقشة القضايا الخلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة. وأشارت قناة "كان" العبرية إلى أن الاتفاق بات قريباً من الاكتمال مع إمكانية تجاوز العقبات المتبقية.
في السياق ذاته، ذكرت القناة 13 العبرية، نقلاً عن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود، وأن النقاشات مستمرة حول تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني ليس شرطاً زمنياً لتنفيذ الاتفاق، وأن المفاوضات جارية حول إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وتحديد موعد ومكان ترحيلهم.
من جانبها، جددت حركة حماس مطالبتها لإسرائيل بالالتزام بوقف العدوان كجزء من الاتفاق، مشيرة إلى أنها قدمت مرونة في هذا الملف. في المقابل، ترفض إسرائيل إدراج بعض الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، وتصر على تسلم المحتجزين الإسرائيليين أحياء فقط.
ورغم التحديات، لم يعلن أي من الطرفين عن فشل المفاوضات، فيما يُرجح أن التأخير الحالي مرتبط بالتفاصيل التقنية والقضايا الخلافية التي يجري العمل على حلها.