ظهر ميشال حايك على شاشة "أم تي في" ليقدم توقعاته للعام 2025، متناولاً المستقبل القريب لدول العالم العربي، وبدأ حديثه بالإشارة إلى "لوحة مرعبة عنوانها الشر"، مؤكدًا أن هذا الشر يغزو تفاصيل حياتنا ويمتد حتى مراكز العبادة، مشددًا على أن علينا الحفاظ على هويتنا لمواجهة هذه التحديات، وتضمنت توقعات ميشال حايك تقسيمًا دقيقًا للدول على النحو التالي:
توقعات ميشال حايك لفلسطين
بالنسبة لفلسطين، توقع حايك أن تحقق حركة "حماس" إنجازًا كبيرًا يتمثل في استهداف شخصية إسرائيلية بارزة، وسوف تأتي عملية كبيرة كرد فعل على اغتيال يحيى السنوار.
وأضاف أن المستوطنين الإسرائيليين سيعيشون حالة من القلق والتوتر الدائم في منطقة غلاف غزة، وعلى صعيد الحلول السياسية، توقع ظهور مبادرة لحل الدولتين، لكنها لن تأتي بالصورة التي يتوقعها الجميع.
وأشار إلى أن بعض أجزاء فلسطين ستشهد تقدمًا نحو التحرير، مع تزايد أهمية المسجد الإبراهيمي ليزاحم المسجد الأقصى من حيث الأهمية، كما توقع ظهورًا مختلفًا وغير مألوف للناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، بالإضافة إلى إنتاج أعمال فنية فلسطينية تثير غضب إسرائيل.
كما ستبرز شخصيات جديدة في محيط الرئيس محمود عباس، وسيقوم محمد السنوار بخطوات تتفوق على ما أنجزه قيادات حركة "حماس" السابقون.
السعودية
توقع ميشال حايك أن عام 2025 سيشهد العديد من الأحداث البارزة في السعودية، وأشار إلى أن رؤية وزير الطاقة السعودي ستتحقق بدقة ونجاح باهر، ما يعكس حكمة التخطيط والقرارات الاستراتيجية، وأن الأمير محمد بن سلمان سيتجاوز الحواجز الطائفية والدينية ليصبح رمزًا عالميًا للوحدة.
كما سيحتل موسم الرياض مكانة رائدة على المستوى الدولي، مما يعزز مكانة السعودية الثقافية والسياحية، أما الأمير سلطان بن سلمان، فسيكون أمامه مهام جديدة وحساسة على أرض الواقع.
وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، ستتزايد الاتفاقيات مع إيران، إلا أن بعضها لن يكون خاليًا من التوترات والمشاكل. وعلى صعيد الابتكار المالي، ستقود السعودية ثورة في المجال المصرفي الرقمي، ما يجعلها رائدة في "الديجيتال بانكينغ"، غير أن الحفلات والمناسبات الكبرى في المملكة ستواجه محاولات للإفشال، لكن البلاد ستتمكن من مواجهتها.
وسوف يشق صندوق الاستثمارات العامة السعودي طريقه نحو التميز العالمي، بينما سيشهد قطاع الإعلام نهضة كبيرة تحت قيادة وزير الإعلام.
سوريا
في سوريا، تحدث حايك عن فصيل يعمل على تنفيذ أجندتين متناقضتين، مما سيزيد من تعقيد المشهد، وتوقع أن تشهد البلاد عملية كبرى ينفذها تنظيم "داعش" تشمل تحرير مئات من عناصره.
أما مستقبل الرئيس بشار الأسد، فيتأرجح بين المحاكمة والموت، وبالنسبة لمهلة الشرع البالغة ثلاث سنوات، فقد أشار إلى احتمال عدم تحققها.
وأضاف أن مهام ماهر الأسد ستكون ذات خطورة غير مسبوقة، وسيتم فتح معبر جديد في منطقة السويداء، كما ستكون إحدى جولات الجولاني محور الأحداث وتُوصف بأنها الأبرز.
وعلى صعيد آخر، سيظل خطر الأسلحة الكيماوية مخيمًا على البلاد، وسيشهد المسجد الأموي تغيرات في دوره التقليدي، أما أحمد الشرع، فسيبرز باهتمامه بالجمهور، وستبدأ اتصالات "أونلاين" بين سمير جعجع وأحمد الشرع.
وفي تطور مفاجئ، ستلعب روسيا دورًا في محاكمة الأسد، مع توقع أن مستقبل سوريا سيكون تحت حكم القدر.
توقعات ميشال حايك لمصر
توقع حايك أن يشهد جمال وعلاء مبارك نشاطًا لافتًا على الساحة السياسية، أما الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد حذر من وجود خطر يهدد حياته، وعلى الصعيد الفني، سيخطو محمد عادل إمام نحو الزعامة، بينما سيغلق الفنان تامر حسني بابًا ويفتح آخر في مسيرته.
كما أشار إلى أن المواقف السياسية للفنانة إلهام شاهين ستعود عليها بنتائج عكسية، فيما ستتغير العلاقة بين ترامب والأقباط داخل مصر وخارجها، وتوقع أن يظهر السيسي في موقف عاطفي يبرز دموع الحزن في عينيه، وسط صراعات حادة داخل البرلمان وخارجه.
أما سد النهضة، فلن يكون موضوعه مقتصرًا على المياه والري، بل سيتحول إلى محور خلافات أعمق، وستواجه مصر تحديًا جديدًا في أحد الأحداث، مع إنجاز كبير لمحمد صلاح يتمثل في حصوله على جائزة تاريخية كانت من نصيب ميسي أو كريستيانو.
الإمارات
أشار حايك إلى أن الإمارات سوف تشهد شهر عسل سياسي بين رئيسها ومحمد بن سلمان، مع قدرة وزير الخارجية على استغلال الفرص بذكاء، وسوف يسجل أحد أفراد العائلة الحاكمة ظهورًا بزي عسكري، في حين ستكون العلاقة مع إيران محاطة بمفاجآت غير متوقعة.
كما ستبرز إمارة رأس الخيمة بشكل لافت كلاعب اقتصادي وسياسي مهم، وعلى الجانب الأمني، ستشهد الإمارات تعبئة عسكرية لحماية استقرارها.
