فلسطين - البوابة 24

 أحيت الجالية الفلسطينية في بلجيكا بالتنسيق مع مؤسسات ومنظمات متضامنة مع القضية الفلسطينية، يوم الأسير الفلسطيني، بمشاركة برلمانيين وسياسيين بلجيكيين، وبحضور أبناء الجاليات العربية.

وقال رئيس جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية السيناتور بيير غالاند، في كلمته، "إن إحياء هذه الفعالية للتأكيد على أهمية العمل تجاه قضية الأسرى العادلة وتحريرهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي"، مشددا على أن إسرائيل تنزع الشرعية عن نفسها، من خلال تمردها على القانون الدولي، وعدم احترامها للاتفاقات الموقعة، وممارساتها غير الإنسانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

بدوره، قال النائب البلجيكي لوك فانكووينبيرج، إن "الرد المناسب على ممارسات الاحتلال الاسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني واستمرار احتلاله للارض الفلسطينية هو الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية".

وأكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني عماد بدوي، عمق التواصل بين الجالية الفلسطينية والوطن، ووقوف الجالية إلى جانب أسرانا وقضيتهم العادلة حتى تحريرهم.

وفي كلمة الجالية الفلسطينية، استعرض الناشط حمدان الضميري معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال جراء ممارسات إسرائيل العنصرية بحقهم، خاصة قضية الاعتقال الإداري، والصعوبات التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والعقوبات التي تفرضها إدارة السجون بحقهم، من منع ذويهم من زيارتهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

وتخلل الفعالية عرض لافتات حول الحقائق ومعاناة اسرانا في سجون الاحتلال ومعاناتهم، ومعاناة الاطفال الأسرى الفلسطينيين، وظروف اعتقالهم السيئة واساليب التعذيب التي يتعرضون لها خلال اعتقالهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي.