قبيل توليه منصب الرئاسة رسميًا، كشفت شبكة "NBC" الأميركية أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تدرس خطة لنقل جزء من سكان غزة مؤقتًا إلى خارج القطاع في إطار جهود إعادة الإعمار.
وأوضحت الشبكة أن إندونيسيا من بين الدول المقترحة لاستضافة بعض السكان البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
زيارة إلى غزة
كما أشارت التقارير إلى أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يخطط لزيارة قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وذلك بهدف دعم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
اقرأ أيضًا:
ووفقًا لمسؤول انتقالي مطلع على الملف، سوف يتواجد ويتكوف في المنطقة لفترات طويلة خلال المرحلة المقبلة، لدراسة المشاكل المحتملة التي قد تفشل الاتفاق، خاصة تلك المتعلقة بوقف إطلاق الأسرى المحتجزين لدى حماس.
وفي إطار جهوده، يعمل ويتكوف على ضمان استقرار طويل الأمد للإسرائيليين والنازحين الفلسطينيين، مستندًا إلى المراحل الثلاث للاتفاق الذي تم إبرامه مؤخرًا، إلا أن القلق الرئيسي يظل مرتبطًا باحتمال وقوع حوادث يومية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة ومحيطها، حتى في ظل وقف إطلاق النار.
نقل سكان غزة
تتزامن هذه الجهود مع سعي إدارة ترامب للتوصل إلى حلول دائمة لسكان غزة، تشمل تحسين أوضاعهم ومنحهم أملًا بمستقبل أفضل، وأكد مصدر مسؤول أن عدم تحقيق ذلك قد يؤدي إلى تمرد جديد.
كما أضاف أن فكرة نقل السكان مؤقتًا تثير جدلًا كبيرًا بين الفلسطينيين والعرب، إذ يخشى كثيرون أن تكون هذه الخطوة تمهيدًا لتهجير دائم من أراضيهم.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مؤقت، مشددًا على أن إسرائيل سوف تستأنف القتال إذا فشلت المرحلة الثانية من المفاوضات.
وحظي الموقف الإسرائيلي بدعم كامل من كل من الرئيسين ترامب وبايدن، وفقًا لما صرح به نتنياهو.