آلية التفتيش وإبعاد المعتقلين.. شركة أمريكية-مصرية تدير عمليات تفتيش محور نتساريم

عودة
عودة

كشفت تقارير جديدة عن مشاركة شركة أمريكية-مصرية في عمليات التفتيش الأمني للأفراد والمركبات عبر محور "نتساريم"، الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ضمن ترتيبات أُقرت عقب محادثات بين رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، خلال زيارتهما إلى مصر يوم الاثنين الماضي.

وبحسب قناة "كان 11" العبرية، تضمنت المحادثات قضايا محورية، منها آلية ترحيل المعتقلين الفلسطينيين، الذين سيبدأ الإفراج عنهم اعتبارًا من يوم السبت المقبل، بالإضافة إلى تفاصيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور "نتساريم".

آلية التفتيش

وأوضحت القناة أن الاتفاق يشمل صياغة آلية تفتيش أمني، بمشاركة مصرية، لضمان أمن الأفراد والمركبات التي تمر عبر المحور. ووفقًا للتقارير، ستتولى شركة أمريكية-مصرية إدارة عمليات التفتيش على المركبات المتنقلة بين شمال وجنوب القطاع.

وأشارت التقديرات إلى أن انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم سيستغرق نحو أسبوع، كجزء من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.

يُذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد 42 يومًا، يشمل خلالها الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزة.

 مساعدات إنسانية وإطلاق سراح أسرى

وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه، سيتم إدخال 600 شاحنة يوميًا تحمل مساعدات إنسانية لصالح سكان قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية المستمرة.

وفيما يتعلق بالصفقة المتعلقة بالأسرى، ستفرج حركة حماس عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينما سيتم إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي مختطف، و50 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل مجند إسرائيلي. كما ستفرج إسرائيل عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات، إضافة إلى مئات الأسرى من أصحاب الأحكام العالية. وأيضًا، سيتم الإفراج عن ألف أسير فلسطيني من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.

الصفقة تشمل أيضًا بندًا يسمح بعودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله دون أي تفتيش.

البوابة 24