هيئة البث الإسرائيلية: بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وحماس: عملية جس نبض (تفاصيل)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن بدأ مفاوضات المرحلة الثانية بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة، مشيرة إلى أن حماس تخطط لفتح معبر رفح قريبًا، لتمكين جرحاها من تلقي العلاج وإعادة سكان القطاع الذين غادروه أثناء الحرب.  

"مستقبل غزة مسألة تخص الفلسطينيين وحدهم"

وفي هذا الإطار، أعلن القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في تصريح صحفي، أن الوساطة جارية لاختبار نوايا الطرفين قبيل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق.

images (1).jpeg
 

وشدد "أبو زهري"، أن مستقبل قطاع غزة مسألة تخص الفلسطينيين وحدهم، مشددًا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس لديه خيار سوى الالتزام بالاتفاق حتى النهاية.

كما أردف "القيادي في حركة حماس، أن غزة ليست في حالة فراغ إداري، مرحبًا بأي حكومة توافقية فلسطينية.  

عودة النازحين رغم الدمار  

وعلى صعيد آخر، شهد شمال قطاع غزة عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى منازلهم، بعد غياب دام 15 شهرًا بسبب الحرب. 

images (2).jpeg
 

وأعلنت حركة حماس، عن عودة النازحين من مناطق جنوب ووسط القطاع إلى شماله عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، لافتة إلى أن 90% من هؤلاء لا يملكون مأوى بسبب الدمار.  

إتمام دفعات التبادل

في خطوة أخرى في إطار اتفاق التبادل، قامت حماس، يوم السبت الماضي، بالإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات كجزء من الدفعة الثانية، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 200 معتقل فلسطيني.

 والجدير بالإشارة أن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، تتكون من 3 مراحل، وتستمر لستة أسابيع إضافية، تشمل تبادل 33 محتجزًا من غزة مقابل 1900 معتقل فلسطيني.  

وكانت "حماس"، قد أطلقت في الأسبوع الماضي، سراح 3 محتجزات إسرائيليات مقابل 90 معتقلًا فلسطينيًا. 

وتشير التقديرات إلى أنه لا يزال 26 محتجزًا إسرائيليًا بانتظار الإفراج عنهم ضمن هذه المرحلة، وقد تم تسليم قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين، ولكن دون تحديد جدول زمني للإفراج عنهم. 

images (3).jpeg
 

حصيلة الحرب الإسرائيلية 

والجدير بالإشارة أن الهجوم الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، وفقاً لإحصائيات تستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية، علاوة على خطف 251 شخصاً خلال الهجوم، ولا يزال 91 منهم محتجزين في قطاع غزة.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن وفاة أو مقتل 34 منهم. 

وأعلنت حركة حماس مقتل آخرين، إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يؤكد ذلك ولم يقدم أي دليل.

كما أسفرت الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أعقبت الهجوم، عن استشهاد ما لا يقل عن 47,283 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة في غزة. 

والجدير بالذكر أن القطاع شهد تنفيذ هدنة صامدة بشكل عام منذ عشرة أيام، باستثناء بعض الحوادث المتفرقة، في الوقت ذاته، يعاني النازحون من القطاع من أوضاع مأساوية، إذ أن الكثير منهم لم يجد عند عودته سوى الأنقاض والجثث المتحللة.

 وعلى الرغم من ذلك، فأن الهدنة ساهمت في دخول آلاف شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خلال أقل من أسبوع، ما ساعد قليلاً في التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية.

العربية