لجنة الانتخابات توضح آلية عملها في حال لم ترد إسرئيل بشأن القدس

الانتخابات البلدية -ارشيفية
الانتخابات البلدية -ارشيفية

فلسطين - البوابة 24

أكدت لجنة الانتخابات المركزية، مساء اليوم الأحد، على أنه في حالة التأكد أن ردا لن يصل القيادة الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي قبل البدء بعملية الدعاية الانتخابية، أو خلال فترة وجيزة من ذلك التاريخ، فإن لجنة الانتخابات-وهي جهة تنفيذية- على استعداد لعمل أي ترتيبات أخرى بناء على توجيهات محددة من القيادة السياسية، مستندة إلى التشاور مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والتي بذلت الجهد الكبير حتى تاريخه لتشكيل قوائمها الانتخابية.

واستنكرت اللجنة، في بيان حملة الاعتقالات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمرشحين للمجلس التشريعي، وخصوصاً في مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت اللجنة  موقفها من الانتخابات في مدينة القدس المحتلة أن، القيادة الفلسطينية بعثت برسالة إلى الجانب الإسرائيلي تؤكد فيها أنها ستُجري الانتخابات في القدس والضفة والقطاع، وفق البروتوكولات المتفق عليها وكما تمت في الانتخابات الماضية، والتي تتلخص بالنسبة للقدس بعملية اقتراع في ستة مراكز بريد في مدينة القدس الشرقية تتسع لحوالي 6300 شخص. وهذا هو الأمر الذي يحتاج إلى موافقة إسرائيلية حيث أن مراكز البريد تحت سيطرة الجانب الإسرائيلي.

وأشارت اللجنة إلى أن، بقية الناخبين المقدسيين المؤهلين للاقتراع وعددهم حوالي 150,000 فمن المفترض أن يصوتوا في ضواحي القدس ولا يحتاج هذا الأمر إلى موافقة إسرائيلية.  

وقالت اللجنة انها: وفرت اللجنة أحد عشر مركزاً انتخابياً في ضواحي القدس كي يتمكن ال 150,000 مقدسي من الاقتراع فيها دون تسجيل مسبق، ودربت الطواقم الفنية اللازمة للقيام بهذه المهمة، مضيفةً أنه: ترشح حوالي 60 مقدسيا في القوائم الانتخابية المختلفة.

وأكدت أن الدعاية للانتخابات التشريعية  ستنطلق في 30 نيسان القادم – أي خلال أقل من أسبوعين – ، والتي من المفترض أن تشمل مدينة القدس.

البوابة 24