أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن إعداد "خطط للهجوم" بينما يجري تبادل الرهائن، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
خطط هجومية إسرائيلية
وفي هذا الإطار، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيعقد اليوم مشاورات مع قادة الأمن تزامناً مع انتهاء مهلة ترامب بشأن المختطفين.
ومن جهته، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، إن الجيش يبذل جهوداً كبيرة لإعادة كافة الرهائن المتبقين الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر 2023.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أوضح "هاليفي" قائلاً: "إلى جانب الإثارة الكبيرة مع عودة كل رهينة، فإننا نتذكر في جيش الدفاع الإسرائيلي واجبنا في إعادة الجميع".
وأردف "هاليفي": "إننا نبذل جهوداً كبيرة لتحقيق ذلك وفي نفس الوقت نستعد بخطط هجومية".
اقرأ أيضًا:
"نذير شؤم"
ويجدر الإشارة إلى هذا التصريح يمكن تفسيره على أنه نذير شؤم في ضوء التهديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم السبت.
قال ترامب: "يتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن عند الساعة 12 ظهراً اليوم. والولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل!".
تهديد ترامب
ويشار إلى أن الموعد النهائي هو نفس الموعد الذي ذكره "ترامب"، في وقت سابق من هذا الأسبوع، حين أصر على أن حماس بحاجة إلى إطلاق سراح "جميع" الرهائن بحلول منتصف النهار اليوم، إلا أن منتصف النهار قد انتهى في غزة، ولكن إذا كان الرئيس يشير إلى المنطقة الزمنية لواشنطن، فقد يعني هذا أن الموعد النهائي أصبح على بعد أقل من ثلاث ساعات.
وفي سياق متصل، يأتي إعلان الجيش الإسرائيلي في الوقت الذي انطلقت فيه، اليوم، عملية إطلاق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا من قبل الجانب الإسرائيلي، مقابل تسليم 3 رهائن من قبل حركة حماس، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.