أوضح المحلل والكاتب الإسرائيلي نعوم أمير، أن سلطات الاحتلال تتعمد تأخير إدخال الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، رغم وجودها عند معبر رفح لليوم الثالث على التوالي، وذلك لاستخدامها كوسيلة ضغط على حركة حماس.
اقرأ أيضًا:
60 ألف كرفان عالقة عند المعابر
وأشار أمير إلى أن هناك نحو 60 ألف كرفان تنتظر السماح بدخولها إلى غزة، بهدف توفير حلول سكنية وتنظيم الحياة الحضرية داخل القطاع، ومع ذلك، تمنع إسرائيل إدخالها منذ الأسبوع الماضي، رغم تواجدها فعليًا عند المعابر، كجزء من استراتيجيتها للضغط على حماس.
ورغم هذا التأخير المتعمد، توقع المحلل الإسرائيلي أن يتم السماح بدخول هذه الكرفانات والآليات الهندسية في النهاية، لكنها لا تزال محتجزة حتى الآن في إطار سياسة الابتزاز الإسرائيلي تجاه قطاع غزة.
منع دخول الكرفانات
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت، مساء السبت، عدم السماح بإدخال المنازل المتنقلة والآليات الهندسية إلى غزة، وفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية (كان 11).
وأوضحت الهيئة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ هذا القرار بعد مشاورات مكثفة أجريت الليلة الماضية، رغم أن السماح بإدخال هذه المعدات يأتي ضمن اتفاق تم التوصل إليه مع حركة حماس عبر وسطاء، ومع ذلك، تصر إسرائيل على تعطيل تنفيذ الاتفاق ضمن سياساتها التصعيدية تجاه غزة.