تتوقع دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية استمرار تأثير المنخفض الجوي على أجواء البلاد اليوم الجمعة، حيث يطرأ انخفاض إضافي على درجات الحرارة لتصبح أقل من معدلاتها السنوية بحوالي 4 درجات مئوية.
ومن المتوقع هطول أمطار متفرقة على مختلف المناطق على فترات متقطعة، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة، تتخللها هبات قوية أحيانًا، مما يؤدي إلى اضطراب حالة البحر وارتفاع الأمواج.
وفي ساعات المساء والليل، يكون الطقس غائمًا وباردًا بشكل ملحوظ، مع استمرار تساقط زخات متفرقة من الأمطار على مختلف أنحاء البلاد، وتهب الرياح من الغرب إلى الشمال الغربي بسرعة نشطة، قد تصاحبها هبات قوية بين الحين والآخر، بينما يستمر البحر في حالة اضطراب مع ارتفاع الأمواج.
اقرأ أيضًا:
- طقس فلسطين: منخفض جوي عميق وأجواء شديدة البرودة
- طقس فلسطين: أجواء متقلبة وانخفاض طفيف في درجات الحرارة
الطقس هذا الأسبوع
يوم السبت يتعمق تأثير الكتلة الهوائية الباردة، مما يؤدي إلى استمرار الأجواء شديدة البرودة، لا سيما في المناطق الجبلية، حيث تسجل درجات الحرارة انخفاضًا إضافيًا لتصبح أقل من معدلاتها السنوية بحوالي 6 درجات مئوية.
ومن المتوقع، أن تتساقط زخات من الأمطار على معظم المناطق، تكون غزيرة في بعض الفترات ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط لحبات البرد أحيانًا، ومع ساعات الليل المتأخرة تتهيأ الفرصة لتساقط زخات من الثلوج فوق المرتفعات الجبلية العالية، أما الرياح فتكون جنوبية غربية إلى شمالية غربية نشطة السرعة، مع هبات قوية أحيانًا، فيما يبقى البحر مائجًا.
ويوم الأحد تبقى الأجواء باردة جدًا، خاصة في المناطق الجبلية، حيث يطرأ انخفاض إضافي على درجات الحرارة، ورغم تراجع فرص هطول الأمطار، تظل هناك احتمالية ضعيفة لتساقط بعض الزخات المطرية، إضافة إلى زخات خفيفة من الثلوج على المرتفعات الجبلية، خاصة في الجنوب، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة، تتخللها هبات قوية، في حين يستمر البحر مائجًا.
أما يوم الاثنين يبقى تأثير الكتلة الهوائية شديدة البرودة حاضرًا، حيث تستمر الأجواء الباردة جدًا، مع فرصة ضعيفة في ساعات الصباح الباكر لتساقط زخات خفيفة من الثلوج على المرتفعات الجبلية العالية، أما الرياح فتميل إلى الاعتدال، حيث تصبح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، فيما يكون البحر متوسط ارتفاع الموج.
تحذيرات الأرصاد الجوية
تنبه دائرة الأرصاد الجوية المواطنين من المخاطر الناجمة عن الطقس، وأبرزها شدة سرعة الرياح، والتي قد تؤدي إلى تطاير بعض الأجسام غير المثبتة وإثارة الغبار في بعض المناطق.
