شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، على أن العملية العسكرية القادمة لاحتلال غزة ستكون أكثر قوة ودقة وفتكًا، مشيرًا إلى أن الجميع سيفاجأ بحجم الاستعدادات عند اتخاذ القرار باستئنافها.
إسرائيل تستعد لحرب شاملة
وأوضح "سموتريتش"، خلال اجتماع مع حزبه "الصهيونية الدينية"، أن الجيش الإسرائيلي يجهز لعملية عسكرية غير مسبوقة في قطاع غزة، بقيادة رئيس الأركان المعين حديثًا، إيال زامير، وبدعم سياسي واضح من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورقة ضغط إسرائيلية في المفاوضات
كما كشف "سموتريتش"، عن تأثير حزبه في قرارات الحكومة، مؤكدًا أن ذلك يشمل منع الإفراج عن 600 أسير فلسطيني، في إشارة إلى الضغوط الإسرائيلية المستمرة على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
أما فيما يتعلق بالوضع في لبنان، فقد ادعى سموتريتش أن الجيش الإسرائيلي هو الجهة المسيطرة على الأرض، لافتًا إلى أنه ينفذ الهجمات وفقًا للاتفاقات المبرمة ويمارس حرية عمل مطلقة ضد أي تحركات معادية.
اتفاق غزة على المحك
والجدير بالإشارة أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يدخل يومه الـ 37، وسط تأجيل مستمر من إسرائيل للإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، رغم أن فصائل المقاومة أطلقت ستة مختطفين إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، وتتركز الأنظار على زيارة المبعوث الأميركي الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى الشرق الأوسط يوم الأربعاء، حيث يسعى لتمديد المرحلة الأولى من الهدنة التي تنتهي مطلع مارس المقبل.
في سياق متصل، صعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تهديداته، مشددًا على أن حكومته قد تعود لاستئناف الحرب على قطاع غزة، كما أعلن مكتب نتنياهو رسميًا تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بسبب ما وصفه بـ "الانتهاكات المتكررة" من جانب حماس.