كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في مقابلة مع نيويورك تايمز، أن الحركة لم تكن تتوقع أن تتطور الأوضاع إلى ما آلت إليه بعد هجوم 7 أكتوبر، قائلاً: "لو علمنا أن ما كان سيحدث سيحدث، لما كان هناك 7 أكتوبر".
وأشار أبو مرزوق إلى استعداد حماس للتفاوض بشأن سلاحها في غزة، موضحًا أن الحركة منفتحة على تمديد المرحلة الأولى من أي اتفاق محتمل، كما شدد على أن الحركة ستطالب بالإفراج عن 500 إلى 1000 أسير فلسطيني مقابل كل جندي إسرائيلي تحتجزه. كما اعتبر أن مجرد صمود حماس في مواجهة إسرائيل يعد "نوعًا من النصر"، مشبهًا الوضع بشخص عادي يقاتل الملاكم العالمي مايك تايسون.
وفي سياق متصل، أصدرت حركة حماس بيانًا نفت فيه صحة التصريحات المنسوبة لأبو مرزوق، مؤكدة أنها "غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها"، حيث أوضحت أن المقابلة أُجريت قبل عدة أيام، وأن ما نُشر لا يعكس المضمون الكامل لإجاباته.
وأكد البيان أن عملية 7 أكتوبر "تعبير عن حق شعبنا في المقاومة ورفضه للحصار والاحتلال والاستيطان"، مشددًا على أن "الاحتلال الإسرائيلي هو المتسبب في جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة"، وأن الحركة ثابتة على مواقفها وحق الفلسطينيين في المقاومة حتى إزالة الاحتلال. كما جدد أبو مرزوق تأكيده على أن "سلاح المقاومة ملك للشعب الفلسطيني وهدفه حمايته ومقدساته، ولا يجوز التفريط به طالما أن هناك احتلالًا".
