تم توقيف الإعلامية المصرية ريهام سعيد في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، بعد أن أظهرت عملية التدقيق في جواز سفرها وجود مذكرة توقيف صادرة بحقها من قاضي التحقيق في جبل لبنان، بناءً على دعوى قضائية رفعها ضدها طبيب التجميل الدكتور نادر صعب.
وعلى الفور، نفذت المذكرة وأحيلت سعيد إلى القاضي المختص، الذي سيقرر إما الإفراج عنها أو توقيفها بعد استكمال التحقيقات.
اقرأ أيضًا:
- ريهام سعيد تعلن عودتها إلى الشاشة ببرنامج وفيلم سينمائي
- صورة: ريهام سعيد تفجر مفاجأة بشأن الحكم على ريم البارودي
رسالة ريهام سعيد
عقب توقيفها، نشرت ريهام سعيد رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت فيها أن نادر صعب هو من يقف وراء توقيفها، واتهمته باستغلال نفوذه لتوريطها، قائلة: "من فضلكم، ليتصل أحد بالسفارة المصرية، نادر صعب استخدم نفوذه وتسبب بتوقيفي في المطار تزامنًا مع وصولي لحضور الجلسة".
ووجهت سعيد رسالة مباشرة إلى صعب، قالت فيها: "أنا لا أخاف يا نادر، وأتمنى أن تحضر المحاكمات في مصر كما أفعل أنا في لبنان، مهما تفعل، أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبيًا... محتاج فلوس؟".
تفاصيل الأزمة
وسردت الإعلامية المصرية تفاصيل أزمتها، مؤكدة أنها لجأت إلى نادر صعب لإجراء عمليات تجميلية في وجهها، لكنها تفاجأت بتشوهات خطيرة دفعتها للخضوع لجراحات تصحيحية لاحقة لدى أطباء آخرين.
وأوضحت أنها حاولت التواصل مع صعب لحل الأمر وديًا، لكنه رفض الاعتراف بالخطأ، ما دفعها لرفع قضية ضده في مصر، بينما بادر صعب برفع دعوى مضادة ضدها في لبنان.
وعلى الجانب الآخر، أصدر نادر صعب بيانًا رسميًا ينفي فيه اتهامات ريهام سعيد، وأكد أنه سيلاحقها قانونيًا بتهمة التشهير والإساءة لسمعته سواء في مصر أو لبنان.
وأضاف في بيانه: "ريهام خضعت لعدة عمليات تجميلية سابقة لدى أطباء آخرين، ما تسبب في تشوهات واضحة بوجهها، وهي لجأت إلي لإصلاح هذه التشوهات، وقدمت لها العلاج اللازم".
كما شدد على أن ما يروج عن سوء معالجته لها هو افتراء، وأن التقارير الطبية تثبت أنه قام بما هو مطلوب طبيًا، مشيرًا إلى أن سعيد تحاول الضغط عليه إعلاميًا بدلًا من انتظار الحكم القضائي.