قرر رئيس محكمة جنايات المنصورة بإحالة زوج إيمان عادل "شهيدة الشرف" وشريكه إلى مفتي الجمهورية، لاتفاقهما على تلفيق قضية شرف لها لتشويه سمعتها وقتلها أثناء مقاومتها.

أم شهيدة الشرف

صرحت الأم من داخل المحكمة وهي تصرخ بعد قرار القاضي ودخولها في نوبة من البكاء الهستيري تقول "ربنا جاب لك حقك يا إيمان.. ربنا على الظالم.. حكم السماء نزل في الأرض، وتوجهت للقاتل زوج بنتها وقالت له: "منك لله يا ظالم حسبى والله ونعم الوكيل فيك".

وفي تفاصيل الواقعة عن لسان الأم بحسب "المصري اليوم" تقول: "ابنتي تعرضت لاتفاق شيطاني بين زوجها وعامل لتلفيق قضية شرف لها، وعندما علمت بالحادث قالوا لي إن إيمان مغمى عليها والإسعاف أخذتها، ولما توجهت إلى المستشفى علمت أنها مقتولة، وبعد يومين علمنا باعتراف الزوج أنه هو من دبر لقتلها بالاتفاق مع عامل لديه".

ونفت أم ايمان أن يكون بين ابنتها وزوجها أي خلافات، أو حتى طلبه الطلاق منها تقول: "يا ريته كان قال لى إنه عايز يطلقها وأنا كنت طلقتها منه، لكنه عمره ما قال لنا حاجة، وعرفت إنه قال لأهله إنه عايز يطلقها، لكن أهله كانوا معترضين على طلاقها لأخلاقها التي يثني عليها الجميع، لكنه علشان يطلقها ويخلص من كلام أهله وياخد منها ابنها فكر ودبر فكرة شيطانية".

وتابعت الأم في نفس السياق: "أراد تدبير فعل فاضح لها في شقتها، ولم يفكر في أهلها أو ابنه الرضيع (9 شهور)، ولو لم يكشفه ربنا وماتت بنتى، الله أعلم كان إيه اللى حصل، وبنتي كانت ها تموت لو نفذ فكرته، فهى لن تتحمل أن يمس شرفها ولو بحرف، وهى ماتت علشان تدافع عن شرفها".

وأكدت الأم أن زوج ابنتها القاتل أرد الزواج على ابنتها لذلك دبر لها جريمة الشرف وقتلها.

طلب أبو ايمان

أما والد ايمان عادل حسن عبدهيقول: "كل ما طلبته حق بنتي بما يرضي الله، فقد وقعت مع زوج خائن، كانت عايزة تعيش بما يرضي الله، وحاولت تعيش، وكانت على علم أنه على علاقة بسيدة أخرى، كان عندها أمل أن تنضفه، وكانت متفوقة في دراستها، وكان تدرس في كلية الآداب قسم فرنساوي لكن المجرم حسبى الله ونعم الوكيل لم يفكر في ابنه لو نجح مخططه ولم يفكر فينا ولا في بنتي، منه لله".

وطالب والد المتولة إيمان "شهيدة الشرف" كما اشتهرت اعلامياً القصاص العادل من القضاء المصري.