يفضل الكثير من الأشخاص بعد تناول وجبة الإفطار في رمضان إلى الاستمتاع بالحلويات الرمضانية برفقة كوب من القهوة، دون إدراك التأثيرات الصحية التي قد يسببها هذا المزيج على الجسم.

 وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة هالة عسكر، استشاري التغذية العلاجية، مدى تأثير تناول القهوة مع الحلويات الرمضانية على الصحة العامة.

تأثير شرب القهوة مع الحلويات على الجسم

أشارت الدكتورة "هالة عسكر"، إلى أن الإفراط في تناول الحلويات الرمضانية، مثل الكنافة والقطايف، قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لذا، يوصى بالاعتدال في استهلاكها، بحيث لا تتعدى الكمية المستهلكة قطعة صغيرة بحجم أصابع اليد، ولمرتين فقط في الأسبوع.

كما أكدت "الطبيبة"، أن القهوة، في المقابل، تمتلك العديد من الفوائد الصحية، وعند تناولها مع قطعة صغيرة من الحلوى، يمكن لهذا المزيج أن يمنح بعض الفوائد الصحية، شريطة الاعتدال، ومن أبرز هذه الفوائد:

• تعزيز صحة الجهاز المناعي، يمكن لتناول كوب من القهوة مع قطعة صغيرة من الحلوى أن يعزز مناعة الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بفضل احتوائه على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

• تحسين صحة القلب، حيث يساعد تناول القهوة مع قطعة صغيرة من الحلويات في تحسين تدفق الدم وتعزيز صحة القلب والشرايين، حيث تتضمن القهوة على مضادات الأكسدة التي تحمي الأوعية الدموية.

• تحسين المزاج، تساعد القهوة مع الحلويات على زيادة الشعور بالسعادة، وتساهم في ارتفاع الحالة المزاجية والنفسية، ما يجعلها خيارًا شائعًا بعد الإفطار.

• زيادة الطاقة والنشاط، يساهم تناول قطعة صغيرة من الحلويات مع كوب من القهوة في تعزز مستويات الطاقة بفضل ما تحتويه من كربوهيدرات، فيتامينات، ومعادن، مما يساعد في التغلب على الكسل بعد الإفطار.

الاعتدال هو الحل 

كما حذرت "الطبيبة"، عسكر من الإفراط في تناول الحلويات الرمضانية، مشددة على أن القهوة تساعد في زيادة معدل حرق الدهون، ولكن بنسبة لا تتجاوز 7%، ولأن الحلويات قد تؤدي إلى زيادة الوزن، فإن التوازن بين استهلاك القهوة والحلويات ضروري للاستفادة من الفوائد الصحية دون التعرض لأي تأثير سلبي، لذا، يفضل الالتزام بقطعة صغيرة لا تزيد عن 3 مرات في الأسبوع للحفاظ على صحة الجسم.