سجى مشعل-القدس فلسطين
الخطأ، التّماهي، النّسيان، والظّلم هي أمور تجعل المرء حزينًا يسأل الرُّشد لنفسه وسط الغَي، لا أحد يُحبّ أن تُبتَر ساقاه وهو ما زال يحاول الوقوف، ولا أحد يقبل البَتّة أن يُقصّ جناحاه وهو يرغب بالطّيران، الأيّام تصدم المرء منّا فجأة وعلى حين غفلة من أمره، ووسط غِمار الأيّام وسرمديّتها اللّامتناهية يقف المرء عابسًا قابضًا على جمر أيّامه بين يديه مُتسائلًا حول ماهيّة كونه عالقًا وبين رغبته في الرّحيل، فَهل عبوس الأيّام في وجه صاحبها علامة فارقة في جعله هشًّا؟!
البوابة 24