تتوقع دائرة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم الثلاثاء أجواءً ربيعية لطيفة تتخللها بعض الغيوم، مع تسجيل انخفاض طفيف في درجات الحرارة، لكنها تظل أعلى من المعدل السنوي المعتاد بنحو 7 درجات مئوية.
وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية، معتدلة إلى نشطة السرعة، بينما يكون البحر خفيفًا إلى متوسط ارتفاع الموج، مما يوفر ظروفًا جوية مستقرة نسبيًا.
ومع حلول ساعات المساء والليل، يصبح الطقس صافياً ولطيفاً في مختلف المناطق، حيث تتحول الرياح إلى جنوبية شرقية ثم شمالية شرقية، بسرعات تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة، فيما يبقى البحر هادئًا مع ارتفاع طفيف للأمواج، مما يضفي طابعًا مريحًا على الأجواء الليلية.
اقرأ أيضًا:
الطقس هذا الأسبوع
أما غدًا الأربعاء، فينحسر تأثير الكتلة الهوائية الحارة والجافة التي كانت تسيطر على الأجواء، ليصبح الطقس غائماً جزئياً بطابع ربيعي لطيف، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة لتعود إلى معدلاتها السنوية الطبيعية.
ويتوقع أن تتساقط أمطار متفرقة في ساعات المساء والليل على بعض المناطق، حيث تنشط الرياح الغربية إلى الشمالية الغربية، وتكون سرعتها معتدلة إلى نشطة، فيما يصبح البحر متوسط ارتفاع الموج.
وبالنسبة ليوم الخميس، تتأثر البلاد بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة، مما يؤدي إلى طقس غائم بوجه عام، وبارد إلى شديد البرودة.
وستشهد درجات الحرارة انخفاضًا حادًا بمقدار يتراوح بين 5 و6 درجات مئوية عن المعدل السنوي، مع هطول زخات متفرقة من الأمطار على مختلف المناطق، وتكون الرياح شمالية غربية إلى غربية، نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانًا، بينما يصبح البحر مائجًا نتيجة للاضطرابات الجوية المصاحبة للمنخفض.
ويستمر تأثير المنخفض الجوي حتى يوم الجمعة، حيث تبقى الأجواء غائمة وباردة إلى شديدة البرودة، مع استمرار درجات الحرارة في الانخفاض بمقدار 5-6 درجات عن المعدل العام.
ومن المتوقع أن تشهد بعض المناطق هطولات مطرية خفيفة ومتفرقة، أما الرياح فتبقى شمالية غربية معتدلة السرعة، في حين يكون البحر متوسط ارتفاع الموج، مما يستدعي الحذر أثناء الملاحة البحرية.
وفي هذا السياق، أصدرت دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية تحذيرات للمواطنين خلال فترة تأثير المنخفض الجوي، داعيةً إلى أخذ الحيطة والحذر من الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وخطر التزحلق على الطرقات في المناطق التي تشهد هطولات مطرية، إضافةً إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية بسبب كثافة الغيوم والأمطار، فضلًا عن شدة سرعة الرياح، التي قد تؤثر على حركة التنقل والأمان العام.