أصدر منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يوم الخميس، بيانًا شديد اللهجة حمل فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية تعريض حياة ذويهم للخطر.
اقرأ أيضًا:
- الأونروا تكشف عدد موظفيها الذين قتلوا في غزة
- إسرائيل تكشف حقيقة المنشورات المتداولة بشأن خطة تهجير سكان غزة
تأجيل اجتماع الحكومة
وجاء البيان في أعقاب تقارير كشفت عن تأجيل الحكومة الإسرائيلية لاجتماع كان من المقرر أن يناقش مقترحات لإبرام اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن، وذلك لصالح اجتماع آخر يهدف إلى بحث إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
واتهم المنتدى نتنياهو وحكومته بـ"تجاهل مطالبهم وتعريض حياة الرهائن للخطر"، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني مساء الخميس لمناقشة مصير الرهائن الذين يواجهون خطر الموت أو الاختفاء داخل أنفاق حماس في غزة.
وأوضح البيان أن العائلات كانت قد طالبت منذ بداية الأسبوع، وعلى مدار الأشهر الماضية، بعقد اجتماع عاجل مع رئيس الوزراء والحكومة، إلا أن طلباتهم قوبلت بالصمت دون أي تعليق أو رد رسمي.
تصاعد موجة الغضب
وفي سياق متصل، أعلن مكتب نتنياهو عن تصويت مقرر مساء الخميس على إقالة رونين بار، في خطوة تتحدى موقف النائب العام الإسرائيلي، الذي أكد أن هذه الخطوة تخالف البروتوكولات الرسمية.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تم تأجيل الاجتماع الذي كان مخصصًا لبحث تطورات الوضع في غزة إلى الأسبوع المقبل.
عملية برية للجيش الإسرائيلي في وسط قطاع غزة وجنوبه#سوشال_سكاي#غزة#إسرائيل #حماس #الجيش_الإسرائيلي pic.twitter.com/Pp30XeiElP
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 19, 2025
وفي الشارع الإسرائيلي، تصاعدت موجة الغضب عقب قرار الحكومة استئناف العمليات العسكرية في غزة، حيث خرجت احتجاجات تطالب بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار، باعتباره السبيل الوحيد لضمان الإفراج عن عشرات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين هناك.
يذكر أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية التي كانت ستقود فعليًا إلى إنهاء الحرب، واختارت بدلاً من ذلك تشديد الحصار على القطاع ومن ثم استئناف عملياتها العسكرية.