أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن بدء عملية إجلاء واسعة لسكان قطاع غزة من مناطق القتال، بالتزامن مع توسيع العمليات العسكرية في القطاع، حيث انضمت الفرقة 36 إلى العملية ودخلت إلى غزة.
ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، فإن العملية البرية التي بدأت الليلة الماضية في منطقة رفح تُعد الأهم منذ بدء التصعيد العسكري قبل أسبوعين، مشيرةً إلى أن الفرقة 36 انتقلت جنوبًا قبل نحو 10 أيام استعدادًا للتحرك البري الذي انطلق رسميًا الليلة الماضية.
وأوضحت مصادر أمنية أن الهدف من توسيع العمليات هو فرض السيطرة على مناطق واسعة في القطاع وضمّها إلى ما يُعرف بـ"المناطق الأمنية" التابعة لإسرائيل، في خطوة تهدف إلى إضعاف فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، وإجبارها على التقدم نحو صفقة سياسية وفقًا للرؤية الإسرائيلية.
يأتي ذلك وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متجددة مع استمرار عمليات التهجير القسري والقصف المكثف، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب الحصار المستمر منذ سنوات.