إسرائيل تكشف عن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب على غزة 

الحرب على غزة
الحرب على غزة

أفادت القناة 14 العبرية صباح اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع رقعة عملياته العسكرية داخل قطاع غزة بشكل تدريجي ومتسارع، بما يشمل تعميق تلك العمليات في مختلف المناطق. 

ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع أن الجيش سوف يستهدف بشكل مباشر أي نقطة في غزة يطلق منها صواريخ أو تُنفذ منها عمليات، مؤكداً أن كل موقع من هذا النوع سيكون عرضة للتدمير الكامل.

اقرأ أيضًا:

سبيل إنهاء الحرب 

وأوضح المصدر ذاته أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب القائمة هو الإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، بالإضافة إلى إنهاء حكم حركة حماس في غزة، وهو ما تعتبره إسرائيل شرطاً أساسياً لوقف العمليات العسكرية.

في سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" مساء أمس أن هناك جهوداً دبلوماسية حثيثة يقودها الوسطاء لمحاولة التقريب بين مواقف الجانبين، حماس وإسرائيل. 

وأشارت الهيئة إلى وجود مقترح وساطة جديد قيد الطرح حالياً، أو على الأقل يتم العمل على بلورته من قبل الأطراف الوسيطة، رغم تمسك حركة حماس بمواقفها الرافضة للمبادرة الإسرائيلية بشكلها الحالي.

لكن بحسب الهيئة، فإن حركة حماس أبدت استعدادها للتجاوب مع المقترح الذي قدمه الوسطاء، والذي ينص على الإفراج التدريجي عن خمسة أسرى إسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، مقابل وقف إطلاق نار لمدة خمسين يوماً، بحيث يتم الإفراج عن أسير واحد كل عشرة أيام.

رفض إسرائيل

من جهتها، ترفض إسرائيل هذا المقترح وتطرح صيغة مغايرة، تتضمن إطلاق سراح أحد عشر أسيرًا أحياء، بالإضافة إلى تسليم جثامين ستة عشر آخرين، مقابل وقف إطلاق نار يمتد لأربعين يوماً فقط، وتؤكد الهيئة أن هناك العديد من التفاصيل الأخرى التي لا تزال قيد النقاش بين الطرفين، لكن هذه البنود تعد أبرز نقاط الخلاف المطروحة على طاولة المفاوضات حالياً.

واختتمت الهيئة تقريرها بالإشارة إلى أن المقترح الجديد للوساطة لا يزال محور تحرك نشط خلال الأيام الأخيرة، وأنه من المتوقع أن يبقى ضمن الخيارات المطروحة خلال الفترة المقبلة، غير أنه لم يسجل حتى اللحظة أي تقدم فعلي نحو التوصل إلى اتفاق نهائي.

وسائل إعلام عبرية