شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، على أن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، سواء عبر الوسائل الدبلوماسية أو باللجوء إلى القوة العسكرية.
"سيناريو ليبيا".. الخيار الأمثل
وأشار "نتنياهو"، في بيان مصور قبيل مغادرته إلى إسرائيل، إلى أنه ناقش أربعة ملفات رئيسية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهي: إيران، الحرب على غزة، تركيا وسوريا، والرسوم الجمركية.
מסכמים ביקור חשוב בארה״ב.
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) April 8, 2025
זה היה ביקור מאוד טוב, ביקור מאוד חם, ויש גם דברים אחרים שתשמעו עליהם בהמשך.
צפו >> pic.twitter.com/DdMmo6XxPF
وفيما يخص الملف الإيراني، أكد "نتنياهو"، على وجود خيارين لا ثالث لهما؛ إما التوصل إلى اتفاق، أو استخدام القوة العسكرية، مضيفًا أن الاتفاق الوحيد المقبول هو ذلك الذي يشبه الاتفاق مع ليبيا، قائلاً: "ندخل، نفجر المنشآت، نفكك المعدات، وكل ذلك يتم بإشراف وتنفيذ أميركي.. هذا هو السيناريو المثالي من وجهة نظرنا".
المماطلة تعني الحسم العسكري
كما لفت "نتنياهو"، إلى أن "الخيار الثاني، والذي لا نفضله، هو أن تستمر إيران في إطالة أمد المفاوضات، وعندها لا يبقى أمامنا سوى الخيار العسكري".
وعقب عودته من واشنطن، وصف نتنياهو زيارته للولايات المتحدة بأنها "حميمة للغاية" مع "صديقه الرئيس دونالد ترامب"، مؤكدًا وجود "تقارب كبير" و"صداقة" بين الزعيمين.
خلافات غير متوقعة مع ترامب
وعلى الرغم من تلك الأجواء الإيجابية، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، بأن نتنياهو وجد نفسه، وبشكل مفاجئ وعلني، في موضع خلاف مع الرئيس الأميركي حول ملفات أساسية، لافتة إلى أن نتنياهو يسعى إلى إضفاء طابع إيجابي على زيارته، في الوقت الذي يطرح فيه مواقفه الخاصة بشأن المحادثات النووية مع إيران، والتوترات مع تركيا، وقضايا الرسوم التجارية.