أفاد وزير القضاء ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ياريف ليفين، بأن مشروعه السياسي التالي، عقب تنفيذ ما يُسمّى بخطة "الإصلاح القضائي" الهادفة إلى إضعاف المنظومة القضائية، يتمثل في ضم الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل"، مشددًا على أنه أعد خطة متكاملة لهذا المسار في نهاية ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
الهدف هو ضم الضفة الغربية
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، اليوم الجمعة، قال "ليفين": "أنا متجذر في مسألة تغيير جهاز القضاء، فهذا في صميم شخصيتي، لكن إذا سئلت عن حلمي الحقيقي كوزير وعضو في الكنيست، فهو أن تتاح لي الفرصة للتصويت في الهيئة العامة للكنيست على قرار فرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية.
فرصة تاريخية
وأشار "نائب نتنياهو"، إلى أنه ترأس طاقمًا تفاوضيًا حول هذا الملف خلال الفترة الأخيرة من حكم ترامب، قائلاً: "عملنا على ترسيم الخرائط ميدانيًا، ووضعنا حجر الأساس لهذا المخطط، ومن المهم الآن أن نتابع من النقطة التي توقفنا عندها، فهذه فرصة تاريخية، وعلينا مسؤولية، وليس فقط حقاً، في تحقيق هذا الهدف".
وفيما يتعلق بالمشهد السياسي الإسرائيلي، شدد "نائب نتنياهو"، على أنه لا يعلم موعد الانتخابات العامة القادمة، لكنه أكد على أن الواجب الوطني يحتم استغلال المدة المتبقية من عمر الحكومة الحالية حتى نهايتها، لافتًا إلى أن هذه الفترة تتضمن فرصاً سياسية هامة إلى جانب تحديات كبيرة.
أمريكا تتيح مميزات فريدة
كما أوضح "نائب نتنياهو"، إلى أن العلاقات مع الإدارة الأميركية الحالية تتيح هامشاً واسعاً من التحرك، مضيفًا: "لدينا إمكانية فريدة لمعالجة مسألة غزة بشكل جذري، وقد نصل أيضاً إلى اتفاق مع السعودية".