مفاوضات غزة في خطر.. مصدر فلسطيني يكشف "بند الانهيار"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أفاد مصدر فلسطيني رفيع، بأن إسرائيل رفضت بشكل قاطع إدراج بند إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، ما تسبب في انهيار المفاوضات التي كانت تجري في القاهرة بوساطة مصرية.

تنازلات غير مسبوقة من حماس

وأشار "المصدر"، إلى أن وفد حركة حماس وافق بشكل كامل على المبادرة المصرية التي تتضمن وقف الحرب وإطلاق سراح كافة الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن الحركة أبدت استعدادها للتخلي عن حكم غزة وتسليم إدارتها إلى لجنة تابعة للحكومة الفلسطينية.

تحول جذري في موقف الحركة

كما أوضح "المصدر"، أن حماس أعلنت نيتها التحول إلى حزب سياسي مستقبلا، كما وافقت على تسليم سلاحها ضمن خارطة طريق تشرف عليها السلطة الفلسطينية، مشددًا على أن عددا من قادة الحركة سيغادرون القطاع مع ضمانات بعدم ملاحقتهم قانونيا.

ضمانات أميركية رفضتها حماس

ولفت "المصدر الفلسطيني"، إلى أن الولايات المتحدة، عبر الوسيط المصري، قدمت عرضا يتضمن إدراج بند إنهاء الحرب مع ضمان أميركي بانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة لاحقا، إلا أن حماس رفضت العرض معتبرة أنه لا يمكن الوثوق بحكومة نتنياهو وتنصلها المتوقع من أي التزام.

مهلة إسرائيلية أخيرة

في السياق ذاته، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن تل أبيب منحت مهلة تمتد لأسبوعين فقط للتوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب، مؤكدة على لسان مصدر حكومي أن إسرائيل لن تسمح باستمرار المفاوضات إلى ما لا نهاية.

والجدير بالذكر إن إسرائيل هددت بالدخول في مراحل جديدة وأكثر عنفاً من عمليتها العسكرية في حال لم تسفر المفاوضات عن نتائج حاسمة خلال المهلة المحددة، ما ينذر بمزيد من التصعيد في القطاع المنكوب، بحسب القناة العبرية.

سكاي نيوز