أعلنت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، رفضها لقرار توحيد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" للسلة الغذائية، وإعتبرته مخالفاً للمعايير الدولية، داعية للتراجع عنه.
وأضافت دائرة شؤون اللاجئين في بيان وصل "البوابة 24" نسخة عنه: "أن استمرار إدارة الأونروا في هذه القرارات الخطيرة والمجحفة، هو تخلي صريح عن مسئولياتها ومهامها المناطة بها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والخاصة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى إنهاء الظلم الواقع عليهم وعودتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها، وإن أي تقاعس أو تباطؤ لهذه الإدارة في القيام بهذه المهام مشبوه ويخدم أجندات الاحتلال الصهيوني وحلفائه في الغرب ومحاولاتهم الهادفة إلى إنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وطمس حقوق اللاجئين".
ودعت الجبهة الشعبية الأونروا إلى تركيز عملها وتوجيه اهتماماتها في حث المجتمع الدولي والدول المانحة على زيادة مساهماتها المقدمة للوكالة للحد من الوضع المتدهور للاجئين، وضمان استمرارية تقديم خدماتها المقدمة لهم، بعيداً عن محاولات استغلال أو استخدام الأزمة المالية كمبرر للتغوّل على حقوق اللاجئين وتقليص الخدمات لهم
فيما طالبت جماهير الشعب الفلسطيني وجموع اللاجئين، والقوى الوطنية والإسلامية وكافة النقابات والاتحادات المعنية ودائرة شؤون اللاجئين إلى التوحد للخروج بخطة عمل موحدة للتصدي لهذه الإجراءات الخطيرة المسيسة والممنهجة التي تقوم بها إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وإقرار برنامج نضالي ميداني واسع للضغط على الإدارة للتراجع عن هذه الإجراءات، مع أهمية أن يكون برنامج موحد ومنظم، ويراعي الاستمرارية وحضور الجميع.
وأكدت بدورها على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وبيوتهم وأراضيهم التي هجروا منها سيبقى جوهر القضية الفلسطينية، وقضية ثابتة على أجندة النضال الفلسطيني، وسيقاوم شعبنا بكل ما أوتي من قوة وبمختلف الأشكال كل المحاولات والمخططات التصفوية المشبوهة للانقضاض على هذه الحق الثابت.