في تصريح فاجأ الأوساط السياسية والشعبية في إسرائيل، أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والدة أحد الأسرى بأن حركة حماس هي الجهة التي تتحكم حصريًا في قوائم الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن أي صفقة تبادل.
وجاء هذا التصريح خلال مكالمة هاتفية أجراها نتنياهو مع ديتزا أور والدة المختطف أفينتان أور حيث أطلعها على تقدم المفاوضات الجارية بشأن الإفراج عن الأسرى.
اتفاق جديد قيد التشكل
وأشار "نتنياهو"، إلى أن المحادثات الحالية قد تثمر عن إطلاق سراح نحو 10 من الأسرى الأحياء من بينهم الأسير عيدان ألكسندر، وقد عبرت ديتزا أور، خلال المكالمة عن قلقها العميق من احتمال أن يبقى من لم يدرج اسمه في القوائم قيد الأسر لفترة غير محددة، وهو ما نفاه نتنياهو بشدة.
كما شدد "نتنياهو"، على أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الأسرى دون استثناء وستواصل العمل دون توقف حتى تحقيق هذا الهدف.
حلول غير متوقعة
كما سبق وصرح "نتنياهو"، بأن هناك حلول مطروحة لم تخطر على بال أحد من دون أن يكشف عن أي تفاصيل إضافية، وجاء في بيان صادر عن مكتبه أنه أجرى اتصالات هاتفية مع أمهات ثلاثة من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وهم تمير نمرودي وأفينتان أور وإيتان هورن حيث استعرض أمامهن ما وصفه بالجهود المستمرة لإعادة أبنائهن.
انتظار رد حماس
ومن جهتها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بإن حركة حماس أبدت استعدادًا أوليًا لزيادة عدد الرهائن الأحياء الذين قد تطلق سراحهم مقارنة بعروض سابقة، لكنها في المقابل تصر على الحصول على ضمانات واضحة لإنهاء الحرب وهو ما يمثل العقبة الأساسية أمام التقدم.
والجدير بالذكر أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن رد حماس على المقترح المعدل سيصدر خلال أيام قليلة، وفي حال وجدت أرضية مشتركة للمفاوضات فإن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة أو القاهرة فورًا لاستئناف الحوار.
