كشف مصدر رفيع في حركة حماس عن اعتزام الحركة طرح مبادرة جديدة خلال الاجتماع المرتقب في العاصمة المصرية القاهرة، تتألف من خمسة بنود رئيسية، وتهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الدائرة، ويؤسس لهدنة طويلة الأمد قد تمتد إلى خمس سنوات، شريطة الحصول على ضمانات من أطراف إقليمية ودولية تكفل تنفيذ الالتزامات المتبادلة.
اقرأ أيضًا:
- ترامب: لن نسمح لـ"حماس" بإدارة غزة ونحاول تحقيق أمر جيد
- سبع سنوات من السلام.. تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
مقترح حماس الأخير
البند الأول: تقترح الحركة إبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي تنفذ دفعة واحدة، وتشمل إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة مقابل عدد يتم التوافق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتكون هذه الصفقة مشروطة بوقف فوري وكامل لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، وبدء عملية إعادة إعمار القطاع، إلى جانب رفع الحصار المفروض عليه بشكل نهائي.
البند الثاني: إعلان حماس التزامها بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، شريطة أن تحظى هذه الهدنة بضمانات قوية من جهات إقليمية فاعلة ودول كبرى، تلتزم جميع الأطراف بموجبها بعدم خرق التفاهمات الأمنية والسياسية خلال فترة التهدئة.
البند الثالث: عند التوصل إلى اتفاق إطاري بين الأطراف، يتم الاتفاق على إعادة الوضع الميداني والسياسي إلى ما كان عليه بتاريخ 2 مارس 2025، بما في ذلك وقف كافة العمليات العسكرية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتواجد فيها وفق تفاهمات يناير 2025، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وفقاً للآلية الدولية الخاصة بالبروتوكول الإنساني.
إدارة غزة
البند الرابع: ينص المقترح على تشكيل لجنة محلية لإدارة قطاع غزة، تتألف من شخصيات تكنوقراط مستقلة غير منتمية لأي من الفصائل السياسية، وتمنح هذه اللجنة صلاحيات تنفيذية كاملة لإدارة الشؤون اليومية للقطاع على مختلف المستويات الإدارية والخدمية، بما يضمن الحيادية وتحقيق الاستقرار الداخلي.
البند الخامس: يتضمن المقترح أيضاً دعوة لتفعيل مسار المصالحة الفلسطينية الداخلية من خلال التحضير لتوافق وطني شامل، بالاستناد إلى الاتفاقيات السابقة بين الفصائل، وبالأخص اتفاق بكين الموقع في عام 2024، بما يمهد الطريق لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس تشاركية جامعة.
