أعلنت منصات إعلامية عبرية، عن هجوم كبير شنته كتائب القسام شنت في جنوب قطاع غزة، أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين، مما استدعى نقلهم عبر المروحيات إلى المستشفيات.
وفي هذا الإطار، كشفت تقارير من صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن هناك معلومات متطابقة من عدة مصادر حول وقوع هجمات استثنائية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث دوت انفجارات عنيفة سمعت بوضوح في أرجاء المنطقة كافة.
نائب قائد سرية في حالة حرجة
من جانبه، أفاد موقع "حدشوت للو تسنزورا" الإسرائيلي، بأنه تم إجلاء عدد من الجنود والضباط المصابين من قطاع غزة، بينهم حالات وصفت بالحرجة، مشيرًا إلى أن من بين المصابين ضابط يحمل رتبة "نائب قائد سرية" أُصيب جراء استهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع في رفح، وأدخل في حالة موت سريري.
كما شددت منصات إعلامية عبرية، على أن الجنود المصابين قد تم نقلهم إلى مستشفيات إسرائيلية، من بينها مستشفى إيخيلوف الواقع في مدينة تل أبيب.
انفجارات عنيفة واستنفار واسع
وبالتزامن مع تلك التطورات، سمع دوي انفجارات شديدة في منطقة غلاف غزة، والتي أُرجعت إلى عمليات عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وخيمت حالة من الحزن على منصات للمستوطنين، وسط دعوات عامة لما وصفته بـ"الصلوات والدعاء لسلامة الجنود الإسرائيليين"، لافتين إلى أن الحدث ما زال مستمراً ولم ينتهِ بعد.
اشتباكات في حي الدرج والتفاح
وفي سياق آخر، كشفت "مصادر إسرائيلية"، أن مسلحين فلسطينيين استهدفوا عناصر من وحدة "اليماس"، وهي وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود الإسرائيلي.
كما بث الجيش الإسرائيلي، مشاهد من حي الدرج والتفاح الواقع شرق شمال قطاع غزة، أظهرت لحظة إطلاق مقاتلين فلسطينيين لصاروخ مضاد للدروع تجاه القوات الإسرائيلية، أعقبها تنفيذ عملية استهداف دقيقة ضدهم.
استهداف الخلية وتدمير منصات إطلاق
وبدوره، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بأن قوات اللواء 401 تعمل منذ أسابيع في منطقة حي الدرج والتفاح تحت قيادة الفرقة 252، لافتًا إلى أن خلية فلسطينية أطلقت صاروخاً مضاداً للدروع من نافذة أحد المباني.
وأضاف "أدرعي"، أنه في عملية رصد سريعة، تم توجيه طائرة مسيرة نحو مصدر النيران، حيث جرى استهداف أفراد الخلية وقتلهم، فيما لم تُسجل أي إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، بحسب زعمه.
كما أعلن "أدرعي"، عن اكتشاف منصات إطلاق صواريخ كانت معدّة للإطلاق تجاه الأراضي الإسرائيلية، مشددًا أنه جرى تدميرها بالكامل خلال العمليات العسكرية في المنطقة.
