كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية جنوب قطاع غزة، في محيط مدينة رفح.
وأكدت "حماس"، عبر بيان نشر على تطبيق "تلغرام"، أن عناصرها لا يزالون ينفذون عمليات قتالية في المناطق التي بسط الجيش الإسرائيلي سيطرته عليها، وذلك رغم مرور أكثر من تسعة عشر شهراً على بدء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
كمين محكم واستهداف مباشر
كما كشفت "حماس"، في بيان لاحق، أن إحدى مجموعاتها الميدانية نصبت كميناً لوحدة عسكرية إسرائيلية داخل أحد المنازل بحي التنور شرق مدينة رفح.
وأفادت "حماس"، بأن القوة المستهدفة كانت مؤلفة من 12 جندياً، وقد تم توجيه قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع نحوهم، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم، دون تقديم أرقام دقيقة.
إسرائيل تلتزم الصمت
في المقابل، لم تعلق السلطات الإسرائيلية على بيان "حماس" أو تفاصيل الكمين، حتى الآن.
تصعيد محدود ومواقع الاشتباك
والجدير بالإشارة أن "حماس" نادراً ما أشارت إلى وقوع اشتباكات في محيط رفح خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث كانت معظم المواجهات تتركز في شرق خان يونس والمناطق الشمالية من القطاع، بحسب ما ورد في تقارير ميدانية.
وقد سبق، وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن نيته توسيع عملياته العسكرية داخل القطاع.
والجدير بالذكر أن إسرائيل قد استأنفت الحرب على غزة في شهر مارس الماضي، عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة، والذي أدى إلى هدنة استمرت 6 أسابيع فقط.
