ويتكوف في إسرائيل تمهيدًا لوقف النار بعد إفراج حماس عن الجندي الأمريكي

نازحات في قطاع غزة
نازحات في قطاع غزة

من المرجح أن يصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل غدًا، في أعقاب إعلان حركة حماس نيتها الإفراج عن الجندي الأمريكي-الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر، وذلك تمهيدًا لاتفاق محتمل يشمل وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أوسع.

وصرح المتحدث باسم حماس، جهاد طه، أن إطلاق سراح ألكسندر يهدف إلى فتح الطريق نحو تهدئة شاملة، تشمل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الأجواء لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي إسرائيل، لم تُخفَ حقيقة وجود مفاوضات مباشرة بين واشنطن وحماس، دون مشاركة إسرائيلية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إطلاق سراح الجندي لا يرتبط بأي التزام إسرائيلي بالإفراج عن أسرى فلسطينيين.

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مشارك في الوساطة أن حماس أقدمت على هذه الخطوة كبادرة حسن نية تجاه إدارة ترامب، على أمل أن تسهم في دفع الولايات المتحدة لإقناع إسرائيل بإنهاء الحرب في غزة. وأضاف أن حماس تلقت، عبر وسطاء، تأكيدات بأن هذه الخطوة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لترامب، الذي يسعى لتحقيق اختراق في ملف الرهائن وإنهاء الحرب قبل زيارته المرتقبة.

من جانبها، كشفت مصادر أمريكية لموقع "أكسيوس" أن البيت الأبيض يكثف جهوده من أجل التوصل إلى اتفاق قبل زيارة ترامب، فيما حددت إسرائيل نهاية الزيارة كموعد نهائي لإبرام صفقة التبادل، مهددة بعملية عسكرية واسعة النطاق إذا لم يتحقق تقدم.

ويتولى ويتكوف مهمة التفاوض مع إسرائيل وقطر ومصر وحماس بشأن الاتفاق المحتمل، وسط محادثات أوسع تتعلق بمستقبل القطاع. وفي وقت سابق، صرّح مسؤول فلسطيني كبير لـ"رويترز" أن المحادثات بين حماس وإدارة ترامب تشمل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وهو ما أكده أيضًا قيادي في حماس لقناة "الجزيرة"، مشيرًا إلى أن هذه المفاوضات مستمرة منذ عدة أيام.

وكالة معا