كتب نقيب الصحفيين الفلسطينيين / ناصر أبو بكر
خطورة الانتخابات القادمة وصراع الانتخابات حامي الوطيس ، انه عمليا سيكرس الحكم الذاتي ، في الضفة وغزه دون القدس ، بإرادة فلسطينية لاربع سنوات اضافية اخرى
وخطورته ايضا هذه المرة ، انه تكريس لتغييب القدس ، كما جاءت به صفقة القرن، واصبحت بعض القوى والفصائل وبعض القوائم تتحدث عن القدس انها ذريعه ، يااااا لهول ما اصاب البعض من عمى سياسي وربما وطني ، من اجل الحصول على مناصب ومكاسب سلطوية على حساب القدس عاصمتنا الابدية والدولة المستقلة وحق العودة
الصراع على السلطة غاب عنه ذكر الحكم الذاتي وخطورته وضرورة الخلاص منه ، والاخطر ان قوى وطنية تتغاضى عن الحقيقه ، وهي ان الانتخابات هي لمجلس الحكم الذاتي الذي نعيشه .
ويتم تناسي الحقيقه ، وكاننا نعيش بدولة مستقلة ذات سيادة، والكل يريد السيطرة على الحكم ، وكسب الانتخابات وكأنها كسب للحقوق الوطنية.
صراع مخجل وطنيا ومحتدم على السلطه
لا يليق بمسيرة اكتر من مليون من الشهداء والاسرى والجرحى ، وعذابات ملايين اللاجئين وعموم شعبنا في اللجوء والشتات
عودوا جميعا لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد ، وبيتنا الوطني الجامع وهويتنا الوطنيه ، وتوحدوا في اطارها للرد على كل مشاريع الاحتلال وصفقة القرن ، وتهويد القدس والمقدسات المسيحية والاسلامية
واعيدوا الاعتبار لجوهر الصراع ،القدس عاصمتنا الأبدية ، ولقضية اللاجئين وحق العودة
وحذاري ان تقع بعض القوى في شباك الذهاب الى مربع الاحتلال بالصراع على فتات زائل وزائف ، ولن يدوم .
القدس عروس عروبتنا ودرة تاج فلسطين
وحق العودة مقدس وينبغي ان يبقى مقدس.