أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن عملية "عربات غدعون"، التي أطلقتها إسرائيل في قطاع غزة، من المتوقع أن تنتهي في منتصف يوليو/تموز 2025. وأشارت الصحيفة إلى أن الوقت بات مناسباً لتقييم ما تحقق من أهداف، وفي مقدمتها السيطرة على نحو 75% من أراضي القطاع، والضغط على فصائل المقاومة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب تقويض القدرات العسكرية والبنى التحتية لحركة حمـاس.
ورغم الحديث عن بعض التقدم، إلا أن الصحيفة نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية عدم الرضا عن حجم الإنجاز حتى الآن، معتبرة أن العملية لم تحقق النتائج المرجوة بالمستوى الذي كان مخططًا له.
وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) قد أعطى الضوء الأخضر للعملية مطلع مايو الماضي، لتبدأ بعدها التعبئة الواسعة في صفوف جنود الاحتياط. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" حينها أن عشرات الآلاف من الجنود تلقوا تعليمات بالاستعداد للمشاركة في المعركة.
ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، فإن "عربات غدعون" تسير ضمن خطة من ثلاث مراحل، تشمل تصعيد الهجوم على القطاع، والتوغل البري، والتمركز في مواقع مختلفة داخله، بهدف تعزيز السيطرة العسكرية الكاملة.
