كشف مصدر مطلع أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، أبلغ مسؤولين إسرائيليين بأنه يعتقد بوجود تفاهمات محتملة في التشكل مع حركة حماس حول اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
تفاصيل اتفاق غير مكتملة
فيما لم يوضح المصدر الذي تحدث إلى قناة CNN، عن تفاصيل هذه التفاهمات أو النقاط المحددة التي يمكن أن يتضمنها أي اتفاق، مشيرًا إلى أن ويتكوف يرى في الوضع الراهن "فرصة لتحقيق اختراق".
وفي السياق ذاته، أفاد مسؤول إسرائيلي لقناة i24NEWS تعليقاً على اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني الذي انعقد مساء الإثنين، بوجود "فرصة للتقدم"، مشيراً إلى وجود تغييرات ومناقشات جارية.
وتابع أن قطر تنتظر ردا محدثا من حركة حماس على الخطة التي قدمها ويتكوف، والتي اعتبرها الوسطاء الدوليون أساسا ممكنا لإحداث تقدم فعلي.
تصريحات حذرة من نتنياهو
ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات الثلاثاء، إن هناك "تقدما ملحوظا" في الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الأسرى في غزة، محذرًا من أن "الحديث عن الأمل مازال سابقا لأوانه".
وكانت حركة حماس قد أرسلت سابقاً تعديلات على خطة ويتكوف تتضمن وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح 10 أسرى، وهي مقترحات واجهت انتقادات من كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، كما طالبت حماس بضمانات أميركية بوقف دائم للعمليات العسكرية.
ضمانات أميركية متزايدة
ولفت مصدر آخر مطلع على سير المفاوضات إلى أن واشنطن تعرض على حماس "ضمانات متزايدة" تنفذ على شكل خطوات تدريجية قد تفضي إلى إنهاء الحرب، لكنه شدد على أن "التفاؤل الأكبر يأتي من الجانب الأميركي، وليس من الجانب الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطاً متواصلة بهدف تسريع التوصل إلى اتفاق
وعلى الرغم من ذلك، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من مجلس الأمن القومي الأميركي أو من مكتب المبعوث ويتكوف حول هذه التطورات، كما لم تعلق حركة حماس على ما نقل عن تقدم محتمل في المحادثات.
بالإضافة إلى ذلك، تقترح المبادرة الأميركية، بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، كما التزمت إسرائيل بمضمونه، بينما قدمت حماس مطالب إضافية بشأن إنهاء دائم للحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى المتبقين لديها
