اغتيال ترامب؟.. اتهام ناري من نتنياهو يهز المنطقة (تفاصيل)

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن النظام الإيراني وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رأس قائمة أهدافه، واعتبره تهديداً مباشراً لمشروعه النووي، وسعى إلى تصفيته فعلياً.

ترامب هو هدف  إيران

وأفاد "نتنياهو"، في أول مقابلة له منذ بدء الهجمات الإسرائيلية الواسعة ضد إيران، لقناة "فوكس نيوز" قائلاً: "يريدونه قتيلاً، إنه العدو الأول بالنسبة لهم، لقد اتخذ قرارات حاسمة ولم ينتهج سياسة الضعف في التعامل معهم، خلافاً لما فعله آخرون ممن قبلوا اتفاقاً يمنح طهران طريقاً مباشراً لتخصيب اليورانيوم وصناعة القنبلة، معززة بمليارات الدولارات".

ترامب أوقف التخصيب وقتل سليماني

كما أشار "نتنياهو"، إلى أن الرئيس ترامب مزّق الاتفاق النووي المزعوم، وأمر بقتل قاسم سليماني، مشددًا على أنه بقي ثابتاً في مواقفه، ومنها منع إيران من امتلاك سلاح نووي أو تخصيب اليورانيوم، وهو ما جعله في نظر النظام الإيراني خصماً أساسياً.

وأوضح نتنياهو أن إيران استهدفته هو أيضاً، قائلاً إن صاروخاً أطلق على نافذة غرفة نومه، واصفاً نفسه بـ"الشريك الأصغر" لترامب في تمثيل التهديد الأكبر لامتلاك طهران سلاحاً نووياً.

تهديد مزدوج.. ورد حتمي

وفي السياق ذاته، صرح "نتنياهو"، بأن إسرائيل كانت على وشك مواجهة "خطر وجودي مزدوج"، تمثل أولاً في سعي إيران المحموم لتخصيب اليورانيوم وإنتاج القنبلة الذرية مع إعلان نيتها الصريحة بتدمير إسرائيل، وثانياً في تسريع إنتاجها للصواريخ الباليستية بمعدل بلغ 3600 صاروخ سنوياً، ما يعني امتلاك 10 آلاف صاروخ خلال ثلاث سنوات، يزن كل منها طناً ويطير بسرعة (Mach 6)، موجهة إلى المدن الإسرائيلية.

كما شدد "نتنياهو"، على أنه خلال 26 عاماً فقط، سيصل عدد هذه الصواريخ إلى 20 ألفاً، مؤكدًا على أن "لا دولة تستطيع تحمل هذا التهديد، وخاصة دولة بحجم إسرائيل، لذلك وجب علينا أن نتحرك".

إسرائيل تدافع عن العالم

ونوه "نتنياهو"، إلى أن العمليات التي تنفذها تل أبيب لا تهدف فقط إلى حماية إسرائيل، بل للدفاع عن العالم أجمع، موضحًا أن الهجوم الإيراني المضاد باستخدام صواريخ باليستية طال المدن الإسرائيلية، لكن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض العديد منها.

وأردف "نتنياهو"، مؤكدًا على أن "الضربات الإسرائيلية أعاقت برنامج إيران النووي بشكل كبير"، موضحاً أن المفاوضات مع ما وصفه بـ"النظام الإيراني الراعي للإرهاب" لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.

وإلى ذلك، أعلن "نتنياهو"، أن العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "عملية الأسد الصاعد" تعتبر من أعظم العمليات في التاريخ العسكري، موجهاً رسالة إلى الشعب الإيراني مفادها أنهم يخضعون منذ خمسين عاماً لحكم النظام الإسلامي ذاته الذي يهدد بدمار إسرائيل باستمرار.

روسيا اليوم