حالة من الحزن العام تسيطر على حياة أهل دولة الكويت، وتحديداً بعد انتشار أخبار تفيد بخطف سيدة وقلتها ورميها على بوابة المستشفى.

وبعد خروج تصريح الدفن الخاص بالمجني عليها، تم رصد فيديو، لأهلها وهم يبكونها حول قبرها، وحرقة قلوبهم ودموعهم تملأ أرجاء المكان.

الموقف مهيب والتفاصيل صعبة، وحتى هذه اللحظة لم يتم تحقيق العدالة الناجزة، فهو وفق لموقع العربية، لحتى هذه اللحظة يخضع القاتل للتحقيق، وبعد يومين سيتم إحالته للنيابة العامة، لاكتمال التحقيق.

كيف سارت التحقيقات

وبحسب نتائج التحقيقات الأخيرة، أن القاتل قام بعمل جهاز تتبع مرتبط بسيارة القتيلة، ليعرف مكانها وتحركاتها.

وحين بداية التحقيقات مع القاتل، نكر الجريمة جملة تفصيلا، وقال أن المجني عليها هي من طعنت نفسها، ولكن مع استمرار التحقيق، والضغط على المتهم، اعترف بجريمته.

وتعاود تفاصيل الواقعة، بسبب غضبه الشديد لإصرارها على رفض الارتباط به والتواصل معه، إضافة إلى رفضها التنازل عن قضاياها ضده.

قتلها أما أطفالها

أخذت القتيلة طفلتها وابن شقيقها، معها إلى صالون التجميل، وفي أثناء طريقها حاول اعتراض سيارتها، لكن اختها حاول انت تكسر على القاتل الطريق، ولكنه هاجم سيارتها، ووضع فيما بعد سيارته في عرض الطريق، ونزل من سيارته، وركب سيارة القتيلة.

وجه القاتل طعنه مباشرة في مصدر القتيلة أمام الأطفال، وحاول إسعافها في المستشفى، لكنها لفظت انفاسها الأخيرة.

وتجه القاتل إلى بيت أقاربه وغير ملابسه، ثم ذهب إلى فندق للاختباء، وبعدها تم رصد مكانه وتحركاته، وقبض على الجاني بملابس الجريمة.

فبل الجريمة بـ 4 أشهر

وبحسب تصريحات محامي المجني عليها عبدالمحسن القطان، الذي أكد أن القتيلة متزوجةً ولديها طفلتين أكبرهما 13 عاماً، والسبب الأساسي في هذه الجريمة، أن القاتل اعترض القتيلة ولاحقها وعند فضح أمره قال أنه يرغب بالزواج منها، وعند علم بأنه متزوجه لم يتوقف عن ملاحقتها، لمدة 4 أِشهر، حتى تجرأ وقام بخطفها، وبعدها تم رفع قضية ضده، من قبلها وقبل أختها المحامية بتهنة محاولة القتل والخطف.

حتى تمكن القاتل من ملاحقة القتيلة فيما بعد وخطفها وطالبها بالتنازل عن القضية، وأن تكون بجانبه وعلى علاقة به، وعن دفضها، قام بتوجيه ضربها على صدرها انهت حياتها.