إسرائيل تحدد أولويات الإفراج عن الأسرى في غزة.. هل اقتربت نهاية الحرب؟

الأسرى في غزة
الأسرى في غزة

بينما تتواصل المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تحركات داخلية لإعادة ترتيب أولويات الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، مع تركيز خاص على تحديد من يجب إطلاق سراحه أولاً ضمن أي صفقة تبادل قادمة. 

ويأتي ذلك وسط تقديرات تشير إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين المتبقين في القطاع يبلغ نحو 50 شخصًا، من بينهم حوالي 20 يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.

أولوية الإفراج

أفادت القناة 12 العبرية، أن السلطات الإسرائيلية شكّلت لجنتين متخصصتين لهذا الغرض: الأولى تابعة لوزارة الصحة، والثانية تتبع شعبة المخابرات العسكرية (أمان).

والمهمة الرئيسية لهاتين اللجنتين هي جمع معلومات دقيقة عن الحالة الصحية والنفسية والظروف المحيطة بكل أسير، تمهيدًا لتقديم توصيات إلى فريق التفاوض حول ترتيب أولويات الإفراج عنهم.

والهدف، وفق القناة، هو تحديد الأسماء التي تحظى بالأولوية القصوى، سواء لأسباب طبية أو إنسانية أو سياسية، تحسبًا لإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل بنودًا واضحة لتبادل الأسرى.

تفاصيل المقترح المطروح

يتضمن المقترح الحالي قيد النقاش خطة زمنية منظمة للإفراج عن الأسرى الأحياء على مراحل متدرجة:

  • في اليوم الأول من الهدنة: يتم الإفراج عن 8 أسرى أحياء.
  • في اليوم الخمسين: يطلق سراح أسيرين أحياء إضافيين.
  • بحلول اليوم الستين من الهدنة: ومع تحقيق تقدم فعلي نحو اتفاق شامل لإنهاء الحرب، يتم الإفراج عن الـ10 أسرى المتبقين.

يهدف هذا التسلسل إلى ربط التقدم السياسي والميداني في مسار إنهاء الحرب بإطلاق سراح الأسرى، بحيث يشكل كل إفراج خطوة مشروطة ضمن اتفاق متكامل.

وكالة معا الاخبارية