أقدم شاب إسباني، عام 2019 جريمة بشعة لم تشهدها "بلاد الفلامنكو" ولا أفلام الرعب حتى هذه اللحظة، عندما نشب خلاف عائلي بين شاب وأمه الذي كان يبغ من العمر حين أقدم على جريمته 26 عاماً.

وأوهم الشاب أمه أثناء شجارهما أنه هدأ حتى نصب لها فخاً، لتظن أنه توقف عن الشجار، وحين اطمأنت البالغة 67 عاما إليه، وجلست إلى شأنها.

قام الشاب على غفلة من الخلف شنقها بحبل ملتف حول عنها، حتى وقعت قتيله.

مضى الشاب القاتل إلى المطبخ، وعاد إلى الجثة بمنشار وبعض السكاكين، وقام بقطع جسدها إلى أشلاء بحسب موقع العربية.

أعد قاتل أمه من لحمها وجبة عشاء من بضع من جسمها، واحتفظ بالباقي في فريزر الثلاجة، واستمر على هذا الحال أكثر من أسبوعين.

كان يأكل لحمها نيأ تارة ومطبوخ تارة أخرى، وكان يقدم من لحمها وجبة دسمه لكلابه التي تعيش معه.

قدم أحد الجيران بلاغاً للشرطة بعد اختفاء السيدة التي كانت معتادة على الظهور بالشارع حيث توجهت الشرطة إلى شقتها، واقتحمها عناصرها وعثروا فيها على حاويات بلاستيكية بداخها أجزاءً من جثة الأم، كما عثروا في الشقة على الابن الوحيد وكلبه.

تم اعتقال الشاب قاتل امه، وبالكشف عن سجله، ارتكب 12 تهمة سابقة، معظمها عن معاملته السيئة لوالدته.

والجدير أن الشاب عرف عنه انطوائه على نفسه، قليل الكلام، كان يضرب والدته التي كانت تهرب لترتاد إحدى الحانات.

يذكر أن المدعي العام طالب بسجن 15 عاما للابن المدمن على المخدرات، بتهمة القتل وتدنيس جثة، والمحاكمة مازالت مستمرة.