طلب مفاجئ من حماس بشأن معبر رفح.. وهذا سيكون رد إسرائيل

صورة معبر رفح عقب تدميره
صورة معبر رفح عقب تدميره

كشفت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم الأربعاء، عن معطيات جديدة تتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة. 

وأوضحت "القناة العبرية"، أن حركة حماس طرحت خلال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مطلبًا يتعلق بفتح معبر رفح، وذلك بهدف تمكين الفلسطينيين من العودة إلى القطاع.

احتمال موافقة إسرائيلية

ووفقًا لما ذكرته "القناة"، نقلًا عن مصادر إسرائيلية ترجيحها أن إسرائيل قد توافق على هذا الطلب بنسبة مرتفعة، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعد رمزية من جانب حماس في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الهجرة.

انتظار رد رسمي

وفي السياق ذاته، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه لم يصدر بعد رد رسمي من حركة حماس، إلا أن الوسطاء يتوقعون أن يكون الرد إيجابياً، رغم ما قد يتضمنه من تحفظات تستدعي استمرار الحوار والمفاوضات.

كما توقعت المصادر أن تطالب حماس بإدخال تعديلات على خرائط انتشار الجيش الإسرائيلي ومفاتيح تبادل الأسرى، ضمن بنود الاتفاق المتوقع.

تفاؤل حذر

ولفتت "القناة"، إلى أن الحركة تطالب بوقف شامل للحرب على غزة، مضيفة أن التقديرات الإسرائيلية، رغم وجود صعوبات، ترى أن الصفقة قد توقع خلال أيام، بل من الممكن أن يتم توقيعها خلال هذا الأسبوع.

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن التقديرات الصادرة اليوم الأربعاء تؤكد أن الفجوات القائمة في مفاوضات الدوحة ليست كبيرة، ما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق نهائي في وقت قريب.

رد حماس

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلًا عن مصدر مطلع، فأن الوسطاء القطريين والمصريين المشاركين في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى، قد تسلموا رد حركة حماس على المقترح الأخير، إلا أن الرد لم يلبي تطلعاتهم حتى الآن.

وأشار "المصدر"، إلى أن الوسطاء يضغطون على حماس لإجراء "بعض التحسينات" في ردها، وذلك بهدف الإبقاء على زخم المفاوضات واستمرارها نحو نتائج ملموسة.

موقف إسرائيلي متحفظ

وفي السياق ذاته، أعربت تل أبيب عن خيبة أملها من محتوى الرد، مشيرة إلى أنه لا يرقى إلى مستوى التوقعات.

كما أضاف المصدر أن إمكانية المضي قدمًا في المسار التفاوضي مرهونة بتحسن واضح وجوهري في الرد المعدّل الذي قد تُقدّمه الحركة لاحقًا.

كان + يديعوت أحرونوت