وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تحذير من خطورة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب الجارية تجاوزت الأهداف السياسية أو مسألة تحرير الرهائن، وتحولت إلى حرب تجويع وإبادة جماعية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
لقاء ثنائي وتشاور إقليمي
وتأتي تصريحات السيسي، اليوم الثلاثاء، خلال استقباله نظيره الفيتنامي لوونج كوونج في قصر الاتحادية، حيث جرت مناقشات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شدد السيسي، على أن "الوضع في غزة لم يعد مقبولًا، ويستغل كورقة سياسية للمساومة"، موجهًا نداء إلى المجتمع الدولي والرأي العام العالمي للتدخل وتحمل مسؤولياته تجاه ما وصفه بـ"كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأكد السيسي، على أن التاريخ سيتوقف طويلًا عند هذه المرحلة، وسيسجل مواقف الكثير من الدول في حرب غزة، مشيرًا إلى أن الضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلاً عمّا يحدث.
رفض اتهامات الحصار
أما عن الادعاءات حول مشاركة مصر في حصار غزة، وصف الرئيس السيسي هذه الاتهامات بأنها "إفلاس"، موضحًا أن هناك أكثر من خمسة آلاف شاحنة مساعدات جاهزة داخل الأراضي المصرية لدخول قطاع غزة من مصر ودول أخرى.
إبادة ممنهجة
كما لفت السيسي، إلى أن سكان قطاع غزة يتعرضون لإبادة ممنهجة، مؤكدًا أن مصر لم تتخلى عن مسؤوليتها في إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
السيطرة على معبر رفح
كما جدد السيسي التأكيد على أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مما يعرقل وصول المساعدات إلى المحتاجين في القطاع.
