روايات متضاربة.. "قطرغيت" تشعل الجدل في إسرائيل وشهادة مهمة قد تحسم القضية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سلط موقع "i24 News" الإسرائيلي في نسخته العربية، اليوم الثلاثاء، الضوء على التطورات الجديدة في قضية "قطرغيت"، مشيرًا إلى أن شهادة إيلي فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تكون حاسمة في مسار التحقيق.

قضية قطر غيت

وتشهد القضية تضاربًا في الروايات بين الأطراف المعنية، ما زاد من الغموض والاهتمام الإعلامي بها.شهادة قد تغير مسار التحقيق.

وبحسب ما ذكره الموقع، قال المستشار الإعلامي يسرائيل سروليك آينهورن في شهادته للشرطة الإسرائيلية، إن رجل الضغط الأمريكي جاي بوتليك التقى بفيلدشتاين قبل تعيينه في مشروع التأثير الإسرائيلي.

والجدير بالإشارة أن  الاجتماع الذي عقد في فندق "نحماني" بتل أبيب، كان مقدمة لقرار بوتليك الاستعانة بخدمات فيلدشتاين ليكون ناطقًا باسم "الدعاية القطرية للجمهور الإسرائيلي".

إلا أن "فيلدشتاين"، أنكر ذلك في التحقيق، مؤكدًا أن اللقاء الأول كان بعد أربعة أشهر ولم يتناول أي نشاط دعائي لقطر، مشيرًا إلى أن الرسائل التي نقلها كانت قانونية وصادرة من ديوان رئيس الحكومة.

تورط شخصيات أمنية إسرائيلية

وفي السياق ذاته، أفاد "التقرير العبري"، بأن مسؤولًا سابقًا في جهاز الموساد خضع لتحقيق تحذيري بشبهة تلقي أموال من قطر وتقديم خدمات لها خلال مشاركته في فريق التفاوض ببداية الحرب، دون علم السلطات الإسرائيلية.
ويعتبر هذا المسؤول هو ثاني موظف سابق في الموساد يتم ربطه بالقضية، وقد منع من التواصل مع بقية المتورطين دون أن يتم اعتقاله.

حملتان للتأثير وتحسين صورة قطر

كما تشير التحقيقات إلى وجود مسارين أساسيين للقضية:

  1. حملة "المنارة": أطلقها يونتان أوريخ وآينهورن أثناء عملهما في الدائرة الإعلامية لنتنياهو، بهدف تحسين صورة قطر قبل كأس العالم 2022، بالتعاون مع شركات إسرائيلية منها شركة يملكها اللواء الاحتياط يوآف (بولي) مردخاي وشركة التكنولوجيا "كويوس".

  2. حملة بوتليك الإعلامية: قادها لصالح قطر بوساطة آينهورن، ووظف خلالها إيلي فيلدشتاين للترويج إعلاميًا لفكرة أن قطر هي الوسيط المفضل لصفقة الأسرى مع حماس، متجاوزًا دور مصر في هذا الملف.

روسيا اليوم