جددت حركة حماس، موقفها الرافض لأي مطالب بتسليم سلاحها داعية السلطة الفلسطينية إلى التراجع عن تصريحاتها التي تطالب الحركة بالتخلي عن السلاح.
وأكدت في بيان رسمي أن سلاح المقاومة يمثل استحقاقاً وطنياً تفرضه ظروف الاحتلال، ولا يمكن التخلي عنه إلا بعد استعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
رسالة إلى قيادة السلطة الفلسطينية
في بيانها، طالبت حماس قيادة السلطة بالتراجع عن هذه المواقف والانضمام إلى صف الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين وإبادتهم.
وشددت على أن مستقبل غزة وفلسطين سيحدده الشعب الفلسطيني الموحد لا الاحتلال ولا إملاءاته السياسية أو الأمنية.
انتقاد لتصريحات وزيرة الخارجية
أعربت الحركة عن أسفها لتصريحات وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابيكان التي دعت خلالها حماس إلى تسليم سلاحها، واعتبرت الحركة أن مثل هذه التصريحات لا تخدم المصالح الوطنية الفلسطينية بل تصب في مصلحة مخططات الاحتلال.
مضمون تصريحات أغابيكان
وكانت أغابيكان قد أوضحت، الأربعاء، أن رؤية الرئيس محمود عباس لما بعد الحرب في غزة تتضمن استبعاد أي دور لحماس في الحكم، وأن تقوم الحركة بتسليم أسلحتها إلى قوات أمن السلطة الفلسطينية.
كما صرح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في وقت سابق، بأن وجود سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد في غزة هو السبيل لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المآسي الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل، والتي تستغل قضية الرهائن وسلاح حماس لمواصلة عدوانها مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى.
