وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، انتقاد شديد للإضراب الذي شهدته إسرائيل صباح اليوم الأحد، واصفاً إياه بأنه جزء من سلسلة من التحركات التي تشجع على رفض الخدمة العسكرية منذ ما قبل السابع من أكتوبر.
اتهامات بتقوية حماس
وفي منشور له عبر منصة إكس، قال بن غفير إن المشاركين في الإضراب هم "نفس الأشخاص الذين أضعفوا إسرائيل في الماضي ويحاولون تكرار ذلك اليوم".
وأشار "بن غفير"، إلى أن هذا الإضراب "يقوي حركة حماس ويؤخر جهود إعادة المختطفين"، متوقعاً أن تتحمل الحكومة لاحقاً مسؤولية اللوم عن هذه الأوضاع.
جولة سياسية على حساب المختطفين
كما أكد "بن غفير"، على أن ما يجري يمثل "جولة سياسية ساخرة على حساب المختطفين"، محذراً من التداعيات الأمنية والسياسية المترتبة على هذه التحركات.
احتجاجات وإضراب شامل
والجدير بالإشارة أن إسرائيل شهدت صباح اليوم الأحد إضراباً واسعاً واحتجاجات حاشدة، قادتها عائلات قتلى المواجهات وأهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وسط مطالبات بوقف الحرب على القطاع.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، انطلق الاعتصام من ساحة المحتجزين في تل أبيب، أعقبه إضراب شامل عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث سمحت عشرات السلطات المحلية والمنظمات النقابية لموظفيها بالمشاركة في المسيرات.
إغلاق طرق رئيسية
كما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن المتظاهرين أغلقوا صباح الأحد عدداً من الطرق الحيوية في أنحاء مختلفة من البلاد، من بينها الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس، علاوة على تعطيل حركة السير عند تقاطع رعنانا شمال تل أبيب، في إطار المطالبات المتصاعدة بإعادة المختطفين من غزة.