إسرائيل تشتعل.. لابيد يقود إضرابًا عامًا ويرفع سقف المواجهة

لابيد
لابيد

 

شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على أن الإضراب العام الذي شهدته إسرائيل اليوم جاء احتجاجا على أزمة المختطفين، مؤكدًا أن عودة الرهائن الإسرائيليين تمثل أولوية وطنية لا يمكن التهاون بها.

عودة المختطفين أولوية وطنية

وأضاف "لابيد"، من ساحة المختطفين في تل أبيب، قائلًا: "نقود الدولة اليوم للإضراب، والمطلوب إعادة جميع المختطفين إلى منازلهم".

وتابع "لابيد": "لن يوقفنا أحد، وسنواصل النضال حتى يعود كل المختطفين إلى عائلاتهم، وتتحقق صفقة تبادل، وتتوقف الحرب".

بن غفير يهاجم الإضراب

ومن جهته، وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، انتقاد شديد للإضراب، واعتبره امتدادا لسلسلة من الإضرابات التي تشجع على رفض الخدمة العسكرية منذ ما قبل السابع من أكتوبر.

وأكد "بن غفير"، أن ما يحدث يمثل "جولة سياسية ساخرة على حساب المختطفين"، محذرا في الوقت نفسه من التداعيات الأمنية والسياسية لهذه التحركات.

احتجاجات واسعة في إسرائيل

والجدير بالإشارة أن إسرائيل شهدت صباح اليوم إضرابا شاملا واحتجاجات حاشدة قادتها عائلات قتلى المواجهات وأهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وسط مطالبات بوقف الحرب على القطاع.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الاعتصام انطلق في ساحة المحتجزين بتل أبيب، أعقبه إضراب شامل عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، سمحت خلاله عشرات السلطات المحلية والمنظمات النقابية لموظفيها بالمشاركة في المسيرات.

طرق رئيسية مغلقة

كما أفادت صحيفة "هآرتس"، بأن المتظاهرين أغلقوا صباح الأحد عددا من الطرق الرئيسية في أنحاء مختلفة من البلاد، حيث جرى إغلاق الطريق السريع رقم (1) عند مدخل القدس، وقطع حركة السير عند تقاطع رعنانا شمالي تل أبيب، في ظل مطالبات ملحة بإعادة المختطفين من غزة.

روسيا اليوم