فضيحة مدوية.. لابيد يهاجم نتنياهو ومساعده بسبب قطر (تفاصيل)

لابيد
لابيد

شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هجوم شديد بسخرية من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك مساعده يوناتان أوريخ، الذي يخضع لتحقيقات على خلفية مزاعم تلقيه "أموالا من قطر".

انتقادات حادة 

كتب "لابيد"، عبر صفحته على "فيسبوك" قائلاً: "لدي متحدث باسمي يدعى نيف، شخص ذكي ومضحك ويشجع فريق هبوعيل بئر السبع.. تخيلوا لو اتضح أنه خلال الحرب تلقى أموالا من قطر، آلاف الدولارات شهرياً، دون علم الشاباك أو الموساد أو المخابرات العسكرية.. كيف كان نتنياهو سيصف ذلك؟ ما هي الكلمة التي كان سيستخدمها ينون مغال أو الإعلام اليميني لو كان هذا الشخص يعمل معي؟".

وأضاف "لابيد": "لو حدث هذا في مكتبي، هل كان نتنياهو سيعتبر الأمر طبيعياً كما قال في استجوابه لدى الشرطة، أم كان سيتهمني بالإهمال أو بالخيانة؟ هل كانوا سيطالبون بطردي واعتقالي، والتحقيق مع عائلتي؟ ما هي الكلمة التي كانوا سيطلقونها على شخص يتلقى أموالا من دولة معادية تحتضن قادة حماس؟".

 فضيحة "مشروع لايتهاوس"

والجدير بالإشارة أن تصريحات لابيد تأتي في ظل تقرير صحفي كشف أن أوريخ، مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين، تلقوا أموالاً من قطر ضمن مشروع "لايتهاوس" (المنارة)، الذي عمل بين عامي 2021 و2024 لتعزيز صورة الدوحة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمجتمعات اليهودية.

ووفقاً لما جاء في التحقيق، دفعت قطر ما يقارب 10 ملايين دولار عبر شركات بريطانية وإسرائيلية لمسؤولين سابقين، حيث حصل أوريخ وحده على نحو 18 ألف دولار شهرياً لأكثر من عامين. 

كما تلقت شركة "بيرسيبشن" الإسرائيلية حوالي 45 ألف دولار شهرياً للمشاركة في المشروع.

الموقف القطري

وفي المقابل، أكدت قطر، بشكل قاطع، عدم صحة هذه المزاعم، وأصدرت مكتبها الإعلامي الدولي بياناً في أبريل الماضي أكدت فيه أن ما ينشر "ادعاءات كاذبة تهدف لتشويه دورها في الوساطة بين حماس وإسرائيل".

وشدد المكتب الإعلامي على أن الدوحة "ملتزمة بمساعيها الإنسانية والدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة"، مشيدة بالدور المصري المحوري في الوساطة، ومؤكدة أن "جهود السلام يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسييس أو التشويه، وأن الأولوية هي حماية المدنيين وتحقيق حل الدولتين".

روسيا اليوم